تسعة عشر عاما من الكتابة على جبين الامة نصرا لن يبور، عمدته التضحيات وقدسته الايام التي احالته واهله ووطنه الى رعب في واقع وهاجس المحتلين..
جديد هؤلاء الصهاينة بعد النصر الذي افتتحه ايار واضافه تموز بريقا وازدهارا، عرافون ومشعوذون، بعد ان عجز الجيش الذي لا يقهر عن التحسب لما يخططه المقاومون اللبنانيون والفلسطينيون..
فقد كشف ضباط صهاينة استعانة جيشهم بالمشعوذين للبحث عن انفاق حزب الله والمقاومة الفلسطينية بحسب ما ذكر موقع “تايمز اوف” العبري.. ليصبح الجيش العبري اسير واقع المعادلات التي رسمها لبنان ومقاومته، واوهام البحث عن حلول من غزة الفلسطينية الى شبعا اللبنانية التي ستعود كما جاء في امر اليوم السياسي والعسكري من رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش جوزاف عون.
حكوميا حررت الموازنة من قبضة النقاشات، وبحسب الوقائع فان المسير الى قصر بعبدا قريبا لاقرارها في جلسة حكومية واحالتها الى المجلس النيابي.
انتهى النقاش اذا الذي نقش على لوحة الحكومة موازنة العام الفين وتسعة عشر بتسع عشرة جلسة، وبات على الحكومة ان تبدأ نقاش موازنة العام الفين وعشرين والتي يؤمل الا تستغرق عشرين جلسة لاقرارها، فنواة البحث عن حلول قد وجدت، وليبدأوا باكرا قبل ان تدهمهم الاستحقاقات.
اما استحقاق الغد فاطلالة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله احياء لعيد المقاومة والتحرير متناولا مختلف التطورات المحلية والاقليمية.