IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 01/06/2019

معادلات على مستوى المرحلة وأبعد من استراتيجيات المنطقة، حملها خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي.

وعلى قدر المناسبة التي أتمت الأربعين منتصرة ومظفرة، ومن وحي حكمة مطلقها الامام الخميني قدس سره، رفع السيد نصرالله التحدي الواثق بوجه التهديدات الأميركية والصهيونية، مخاطبا واشنطن وتل أبيب وعواصم التآمر العربي بلغة يحسب لها حسابات جديدة: ستباد المصالح الأميركية وتدفع اسرائيل وآل سعود الثمن ويرتفع سعر النفط ويسقط ترامب في الانتخابات في حال شنوا الحرب على ايران.

بدقة الصواريخ الدقيقة أصابت مواقف السيد نصرالله ضغوط واشنطن على لبنان في ملف الترسيم البحري والبري، وتجاوزها حدود ما سميت وساطة ساترفيلد، وأي اصرار على مواصلة الاتهامات ضد المقاومة والتفكير بالاعتداء عليها فله أجوبة سريعة والصاع قد يرد بصاعين، وإن أصر الأميركي على الكلام بالصواريخ الدقيقة فسنؤسس لها مصنعا في لبنان، حسم السيد نصرالله.

هي المقاومة التي اختبرت قوتها وتعرف قدراتها جيدا، وتدرك حجم فعاليتها في تغيير وجه المنطقة إن تمادى الأعداء ضدها، وهي مع ايران القوية والمقاومة في فلسطين وجيش اليمن ولجانه، وسوريا الصامدة والعراق المنتصر على الأميركيين والارهابيين، يضعون صفقة ترامب في مهب الفشل والسقوط، وفي ذلك قال الأمين العام ل”حزب الله” كلمته: إنها صفقة الباطل وتضييع الحقوق والمقدسات، والمسؤولية واضحة بضرورة مواجهتها.