Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 10/06/2019

من سينجو من صفقة القرن المحمولة على قرون طغاة المنطقة والعالم، فحتى حلفاء الاميركي والاسرائيلي تحت سهام المخطط المزمع الاعلان عنه.

الاردن، الاسم الجديد القديم الذي تصيبه المشاريع الاميركية الصهيونية السعودية، وما لم يقله ترامب ولا كوشنير لمح اليه سفيرهم في تل ابيب، وصرح به الاعلام العبري.

الاردن الدولة البديلة للفلسطينيين بعد ضم الضفة لاسرائيل وفق مستشرقين صهاينة مطلعين على الصفقة العالقة بين ضعف نتنياهو السياسي وضياع ترامب الدولي وعجز المسوق العربي .. لكن العبرة من الجديد المسرب انه حتى حلفاء هؤلاء لا ينجون من مكيدتهم، وليعتبر اولي الالباب.

وبالنسبة لمن يعتبر نفسه راعيا لصفقة القرن وأحد المخططين لها ولانهاء القضية الفلسطينية، فالمأمول ان تكون نتائج خططه السياسية كتلك الاقتصادية التي اسفرت عن اصابة سبعة آلاف شركة في المملكة السعودية بخسائر متفاوتة بسبب خطة محمد بن سلمان الاقتصادية كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

ما تذكره الاخبار القادمة من طهران ان قوة الموقف الايراني واحقيته حملت الاوروبيين لايفاد وزير الخارجية الالماني بحثا عن صيغ تحفظ الاتفاق النووي، وسيليه رئيس الوزراء الياباني المشبع بتصريحات دونالد ترامب الباحث عن وسيلة للاتصال بالايرانيين كما ذكر في اكثر من محفل وتصريح .

في لبنان لا جديد يذكر ، فالسجالات على حالها كما الاضرابات والتغريدات على تقلباتها مع دقة المرحلة وضيق الخيارات، فيما اختارت لجنة المال النيابية مناقشة الموازنة الحكومية بكثير من التدقيق الذي يؤشر الى ان المشوار ليس بسهل ولا بقصير، فلغة الارقام لا تقرأ بالتلميح بل بالتصريح الدقيق، ومصادر الايرادات لا زالت ممكنة كما اشارت مناقشات لجنة الاعلام والاتصالات اليوم..