لم تكن الدولة تحتاج لامتحان جديد امام وزارة التربية لتثبت رسوبها، فالاستفاقات المتقطعة على عناوين الانظمة والقوانين في غير محلها ما دام أن ثمنها سيدفعه المواطنون لا المشبوهون .. حتى تربويا، فالوزارة المتحفظة على بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية للعشرات من الطلاب بحجة مشاكل ادارية مع مدارسهم، والناظرة اليهم والى اهاليهم المفترشين الارض تحت اشعة الشمس عبر الكاميرات، لم تستطع انْ تحل مشكلة بل عقدتها، كديدن التعاطي مع جل الاستحقاقات..
ولكي لا ترسب الدولة في ملف جديد، من اخطر الملفات، وهو الازمة المالية، بدأت نقاشات لجنة المال والموازنة، وان كان التهويل بعدم المس بما قدمته الحكومة من موازنة، كانت ثوابت كتلة الوفاء للمقاومة واضحة مع كلام النائب حسن فضل الله، فلا مس بالطبقات الفقيرة، ولتقفل بعض الجزر ولنذهب الى ايرادات حقيقية، وليست الاتصالات والايجارات آخرها، كما ذكر النائب فضل الله..
في السراي الحكومي كلام ذكر اللبنانيين بالسجال الذي كان يعمل على انهائه، فرئيس الحكومة سعد الحريري وبمفعول رجعي اطل على الملفات السجالية من امنية وسياسية، ونبش في ملف صلاحيات رئيس الحكومة، وان أعاد التأكيد على التسوية السياسية التي تحكم العلاقة بين الافرقاء اللبنانيين، معتبرا الرئيس ميشال عون ضمانة للاستقرار السياسي والعيش المشترك..
رئيس سعى فلاقت الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعيه رغم ما اثبتته تحقيقاتها من تورط اللبناني نزار زكا بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة الاميركية ، فاطلقت سراحه بمساعي اللواء عباس ابراهيم، الذي شكر للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوبها ولحزب الله تسهيلاته..