ابهى صور انكسار اهل العدوان، تجلى اليوم في ابها السعودية، المصابة ليس ببرج مطارها المعطل بصاروخ كروز اليمني فحسب، بل بعجز كل ملياراتها التي دفعت ومنظومات دفاع حلفائها الاميركيين وغير الامريكيين المزروعة لديها عن صد الصاروخ المجنح، الذي جنح بهم الى العويل والبكاء ومعهم منظومة النحيب العربية التي لم تر سيل الدم اليمني بصواريخ العدوان السعودي الاميركي، ولا مئات آلاف الاطفال والنساء والشيوخ الجوعى بسبب الحصار المفروض عليهم والمعطل لمطاراتهم ومرافئهم.
في لبنان رست الفورة المنبرية على ضفاف قصر بعبدا، فخرج لقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري بتأكيد الاخير على افضل العلاقات مع رئيس الجمهورية، والضرورات ان وضع البلاد في غاية الدقة، وان الحاجة الى تفعيل العمل الحكومي لتحقيق الانجازات المطلوبة كما قال.
دقة الداخل تنسحب الى الحدود البرية والبحرية كما اسمع الرئيس نبيه بري زائره الاميركي ديفد ساترلفيد الذي حضر الى لبنان محاولا تحسين الشروط الاسرائيلية في الأمتار الأخيرة، فالاسرائيلي حاول التهرب مجددا من الالتزامات كما قال الرئيس نبيه بري، وهو ما لا يمكن ان يقبل به اللبنانيون كما اضاف.
اما مؤتمر البحرين الممهد لصفقة القرن فهو مرفوض من لبنان الذي يقف خلف الموقف الفلسطيني كما أكد الرئيس نبيه بري، فيما علمت المنار ان التحضيرات على قدم وساق لعقد مؤتمر في بيروت يجمع الفلسطينيين كل الفلسطينيين ومعهم كل الداعمين الحقيقيين لحقوقهم وقضيتهم، بوجه مؤتمر العار في المنامة كما سماه الفلسطينيون.