فيما العالم ينتظر الامواج السياسية وغير السياسية المتلاطمة في الخليج، وقف الايراني على مشارف مضيق هرمز، راسما للمعادلات المشرفة على صورة ما ستؤول اليه التطورات..
طالما نفطنا يصدر من المضيق، فسيصدر نفط الآخرين، وطهران حريصة على امن هرمز بحسب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري..
وبحسب حقها المنصوص عليه في الاتفاق النووي، أعلنت ايران عن اجراءات جديدة لتخفيض التزاماتها ببعض البنود ابتداء من زيادة احتياطاتها من اليورانيوم المخصب، أما اذا اراد الاوروبيون انقاذ الاتفاق النووي فعليهم تفعيل الآلية المالية مع طهران كما قال المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للمنار..
ترسم ايران خطوطها الواضحة مستندة الى حقها والاتفاقية الدولية المبرمة معها، غير آبهة بضجيج المكابرين من الاميركيين واتباعهم الذين ضيقوا على انفسهم الوقت والخيارات، فيما ارتفع الصوت الاوروبي اليوم بايجابية للمطالبة بالحفاظ على الاتفاق النووي خلافا للشغب الاميركي..
في لبنان تشعبت الاهتمامات على ابواب جلسة مجلس الوزراء، التي ينتظر ان تفعل التواصل المباشر بين الافرقاء الحكوميين بعد طول مناكفات، فيما بقيت العين على لجنة المال التي وصلت بتشريح الموازنة الى الاهم من بنودها، ضريبة الاثنين في المئة على المواد المستوردة، وهي التي يرفضها حزب الله رفضا قاطعا معتبرا انها وجه آخر من الضريبة على القيمة المضافة، والتي تطال الفئات الفقيرة والمتوسطة..
وفيما متوسط التقديرات ان نقاش لجنة المال لن يطول،حددت هيئة مكتب المجلس النيابي نهاية الشهر الحالي موعدا لجلسة تشريعية..
في مواعيد الموفدين تأخر الاميركي، وحضر الروسي موفدا رئاسيا بجدول اعمال يصيب صميم الازمة، النازحون السوريون والمبادرة الروسية لاعادتهم..