IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 26/06/2019

نفد صبر ايران الاستراتيجي تجاه الالتزام من طرف واحد بالاتفاق النووي، فمشى معها الاوروبيون خطوة الى الامام لكنها لم توصل الاتفاق الى بر الامان..
فاجتماعات فيينا بين الايرانيين والاوروبيين كانت اكثر جذبا للمتابعة من قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في اوساكا اليابانية، ولم يبن منها سوى الصور الموزعة لدونالد ترامب مع خصومه وحلفائه، وكلها فارغة من اي موقف جدي..

في فيينا سمع الاوروبيون الجدية الايرانية بالتمسك بمهلة الستين يوما للتحلل التدريجي من الاتفاق النووي ان لم يلتزم الاوروبيون بآليات للتبادل المالي مع طهران تظهر بعض وفاء لتعهداتهم، فكان اجتماع اليوم خطوة ايجابية لكنها غير كافية كما قال المندوب الايراني، والعين على اجتماع بمستوى الوزراء قريبا..
بمستوى الموقف كان الكلام الروسي عن ان المشاكل التي تعيق الاتفاق النووي ستحل قريبا، واضاف الصيني انه في حل من القرار الاميركي خفض الصادرات الايرانية الى الصفر، فاستيراد النفط من طهران سيبقى كالمعتاد..

كعادتهم سار الفلسطينيون في كل جمعة والعنوان: فليسقط مؤتمر البحرين. وبوجه العدوان الساقط، صرخ اليمنيون نصرة لفلسطين، في مسيرات مليونية وفاء لاصل القضية ورفضا لمؤتمرات الخيانة العربية..

في لبنان الواقع تحت قسوة الظروف وتمادي الضغوط، كان الرفض لتصنيفات ائتمانية بمقاييس سياسية ضاغطة، فلبنان يرفض اي دعم خارجي مشروط بتحقيق اهداف سياسية في ظل استغلال واشنطن للأزمة الاقتصادية لتمرير مشاريعها، كما قال الوزير محمد فنيش ..

ولصيادي الجنوب كان قول بوجه التحديات الصهيونية ومشاريع التهويل البحرية كما البرية.. ابحروا في عمق البحر اللبناني الى حد ارباك العدو الصهيوني، غير آبهين بحدود وهمية ظن انه قادر على فرضها.. فعادوا بصيد ثمين برفقة عدسة المنار والزميل علي شعيب.. صيد طالما علق في شباكهم برا وبحرا: كسر الاستفزازات الصهيونية..