IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 05/07/2019

مصالحة الجبل ثابتة ولا نريد للبنان ان يصبح بلدا للكانتونات.

بين الطمأنة والتحذير رسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقفه الواضح بعد احداث قبرشمون، مع تأكيده أن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع ستنفذ، وان مرتكبي الاحداث الاخيرة سيقدمون الى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي..

كلام رئاسي طبيعي في حادث هز الوطن، لكن ارتداداته بدأت بالانحسار، ومركز الاهتزاز قيد المساعي لمعاودة الارتكاز.

فمفتاح الحل في المجلس العدلي، والاقفال وان تحركت لكنها لم تحل بعد، هذا ما خرج من تشييع عضو المجلس التنفيذي في الحزب الديمقراطي رامي سلمان في بلدته الجبلية الرملية، فالهدوء جمع خشوع الحزن واتزان السياسية، والمطالب المدرجة لا للثأر بل لاحقاق الحق بحسب النائب طلال ارسلان، والمسؤولية على الدولة لايجاد الحل ..

حل السير فيه لا زال وفق المخطط له، والجميع لا يزالون يحافظون على التزاماتهم كما قال اللواء عباس ابراهيم للمنار، ولا نريد تحويل الوقت الى عامل ضغط ..

عوامل السياسة ومؤشراتها بالتوازي مع الامن والقضاء سجلت من عين التينة، فالرئيس نبيه بري مطمئن الى احتكام جهات الخلاف الى الحكمة والتعقل..

في المنطقة وبعيدا عن كل حكمة او تعقل، كان الاجراء البريطاني بحق ناقلة النفط الايرانية في مضيق جبل طارق، ما ضيق افق المساعي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الاوروبي بخطوة بريطانية من وحي الضغوط الاميركية..

ومن وحي الاحداث قرأ مستشار الامام السيد علي خامنئي، علي اكبر ولايتي ان اميركا تخرق الاتفاق النووي مباشرة واوروبا مواربة، مؤكدا وقوف الجمهورية الاسلامية بكافة سلطاتها خلف الرئيس الشيخ حسن روحاني بخطواته بعد مهلة الستين يوما، مهلة أعطيت للاوروبيين للالتزام بتعهداتهم لانقاذ الاتفاق النووي، وتنتهي الاحد..

اما امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي فقد دعا الى رد مماثل على بريطانيا، فهل تكون المعادلة ناقلة بناقلة؟ والى اي مرحلة تنقل بريطانيا المواجهة؟