حراك سياسي صامت في مطلع اسبوع حافل، ابرز ملفاته حادث قبرشمون الذي علق عنده الوطن بحكومته وملفاته السياسية والاقتصادية.
رئيس مجلس النواب نبيه بري مشى باتجاه قصر بعبدا باحثا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عن تسوية تعيد الحياة السياسية الى عروق الحكومة، بالتوازي مع المساعي الامنية والقضائية الموضوعة بعهدة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
طرح الرئيس بري ناقشه الرئيس عون مع رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان الذي زار بعبدا برفقة الوزير صالح الغريب، وخلاصة المحادثات بحسب مصادر الحزب الديمقراطي أن رئيس الجمهورية حريص على احقاق الحق، ورئيس مجلس النواب حريص على وحدة الجبل.
ومع الحرصين المطلوبين مساع لتزاوج الطروح، واخراج البلد من جمود ثقيل على ابواب استحقاقات داخلية وخارجية.
اولى الاستحقاقات مالية، حرك ملفاتها الراكدة لقاء رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان مع وزير المال علي حسن خليل، الذي خرج باجواء ايجابية على ما قال النائب كنعان للمنار، ستتم بعده مقاربة النقاط السجالية في الموازنة الحكومية، للاسراع برفعها الى مجلس النواب لمناقشتها واقرارها قبل انتهاء مهلة الصرف على القاعدة الاثني عشرية.
على قاعدة الحق المرعي الاجراء وفق اتفاقات تلامس المعاداة الدولية كانت الاجراءات الايرانية ضد التحلل الغربي من الاتفاق النووي، اتبعها وزير الخارجية محمد جواد ظريف بالتأكيد الا اتفاق افضل من الاتفاق النووي الحالي للتفاوض حوله.
اتفاق خرقه الرئيس الاخرق وعديم الكفاءة كما قال أحد الدبلوماسيين المخضرمين، السفير البريطاني في واشنطن كيم داروتش.
السفير الذي بعث الى بلاده برسائل دبلوماسية قاسية بحق دونالد ترامب وادارته، تحدث بلغة أحرج الحكومة البريطانية التي لم تنف التسريبات، معتبرة انها رأي شخصي..
لكنه رأي يتردد على ألسنة الملايين في العالم من سياسيين ودبلوماسيين واعلاميين وقبلهم ملايين الاميركيين .