Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 10/06/2018

هل البطء بتشكيل الحكومة مرده أجواء الاسترخاء الرمضانية، ام أن هناك برودة متعمدة؟ وهل من شأن اللقاء الذي جمع الرئيسين عون والحريري أمس أن ينشط الدم في عروق جهود التأليف، أو على الاقل يحدد مكامن الخلل ان وجدت خاصة من بروز ملفات خلافية كالتجنيس والنازحين عكرت الاجواء الايجابية. الا ان التحديات الداخلية منها والخارجية لا تقبل الاستغراق في الاسترخاء. حزب الله يؤكد أن هذه التحديات لا تحتمل أي تأخير على مستوى السيادة وترسيم الحدود، او مواجهة تعقيدات الأزمة في المنطقة فضلا عن الملفات الاقتصادية الملحة.

الملفات الاقتصادية التي تكاد تخرب العلاقة بين الدول الصناعية السبع الكبرى. موقف الرئيس الاميركي في قمة كيبك وصف بالانقلاب. صاحب المزاج المتقلب يسحب فجأة موافقته على البيان الختامي للقمة ويغادر كندا مهددا شركاءه بالمزيد من الرسوم الجمركية. الرئاسة الفرنسية وبعد أن أفاقت من صدمتها علقت بالقول ان “التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهنا لنوبات غضب”.

ترامب الذي ادار ظهره لحلفائه حط في سنغافورة تمهيدا لقمة وصفت بالتاريخية مع كيم جونغ اون وعلى طاولة النقاش لن تحضر الملفات الاقتصادية فحسب، بل ستتصدرها الترسانة النووية لكوريا الشمالية. فهل سينجح ترامب في ردم الهوة السحيقة مع عدوه اللدود وهو الذي يحفر حفرا لحلفائه الاقربين؟