النفايات الى الواجهة مجددا، والعاصمة قد تكون على موعد مع صيفية بالمنظر المقزز وبالرائحة الموصوفة اذا بقيت الامور على حالها، ولم يتوصل المعنيون الى اتفاق مؤقت هو في أحسن الاحوال يبعد لفترة محدودة جبال القمامة عن بيروت ومحيطها.
سنوات والحكومة تدس رأسها في الرمال، وتتهرب من البحث عن حل مستدام، فجاء الانذار من اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية أن مطمر الكوستربافا الذي تغزوه طوابير الشاحنات من كل حدب وصوب خلافا للتفاهمات قارب على الامتلاء.
فكان القرار بوقف استقبال نفايات العاصمة والجبل لعل المعنيين يتحركون لحل أزمة هي من عمر حكومات.
والسؤال المطروح دائما لماذا هذا التسويف، وعدم البحث عن حلول جذرية، فاكثر من ثلاث سنوات على افتتاح الكوسترافا، ولا خطوة باتجاه انشاء محارق أو مطامر صحية.
ورغم هذه المعضلة وغيرها من الامور الملحة، لا جلسة حكومية في الافق، ما دعا الرئيس بري للاستغراب. موضوعات عدة تستوجب عقد جلسة بينها الموضوع الفلسطيني وجوانب من مؤتمر روما وسيدر يقول الرئيس بري أمام نواب الاربعاء النيابي في عين التينة.
ومن عين التينة، رفض النائب طلال ارسلان أخذ الحكومة رهينة من قبل اي أحد معربا عن ثقته بالقضاء في حادثة قبر شمون.
الى فلسطين المحتلة ، حيث حادثة طرد فتية الاقصى للمطبع السعودي محمد سعود تتفاعل.
حملة مسعورة اسرائيلية سعودية مشتركة على الفلسطينيين الذين قاموا باقل الواجب تجاه من خان القضية.
وذهب بعض السعوديين الى حد مطالبة كيان الاحتلال بأن يتسلم ادارة المسجد الاقصى من الاردنيين.