Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 26/07/2019

جهاد وبناء، ومسار من العطاء لم يبخلوا فيه بتقديم اغلى التضحيات، حتى عطاء الدم بقرابين من الشهداء.

في ذكرى التأسيس لمؤسسة جاهدت لتبني ما هدمه الاحتلال، وتقديم ما امكن ليليق باهل المقاومة والوفاء، أطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مؤكدا حفظ الامانة التي كانت منذ السيد الشهيد عباس الموسوي:”سنخدمكم باشفار عيوننا”.

وعلى اعين الاحداث العالقة في وطن الأزمات، جدد الامين العام لحزب الله ثوابت سياسية قد لا يفهمها الكثيرون عن العلاقة بالحلفاء والاصدقاء، ورفض الوصايات والاملاءات.

بادئا من حادثة قبر شمون وما يحيط بها من تداعيات، فنحن مع حليفنا النائب طلال ارسلان، ومع جلسة الحكومة باسرع وقت ممكن، قال سماحة السيد حسن نصر الله، وليناقش الحادث بمنطق ان زميلكم على طاولة مجلس الوزراء الوزير صالح الغريب كان عرضة للقتل.

ولكي لا تعرض التاويلات والتحليلات، فان حزب الله لا يواجه احدا بالواسطة، ولا يستخدم أحدا بوجه أحد.

اما الادعاء بان حزب الله يسيطر على الحكومة فهي لتحميل الحزب مسؤولية الوضع القائم، وتحريض الخارج واميركا ضد لبنان.

وبوجه التحريض الصهيوني بادعاء ان حزب الله ينقل السلاح عبر مرفأ بيروت، رفض السيد نصر الله رفضا قاطعا تلك الادعاءات التي هي مقدمات لفرض الوصاية على المرفأ والمطار، وهو ما عجزوا عنه في حرب تموز.

في الحرب الصهيونية المفتوحة على الفلسطينيين لا سيما عمليات الهدم في القدس، اعتبر الامين العام لحزب الله ان هذه الجريمة المستنكرة نتاج صفقة القرن، وان موقف السلطة الفلسطينية تعليق العمل بالاتفاقات مع العدو قرارات مرحب بها، مؤكدا ان أكثر ما يوجع الاحتلال وقف التنسيق الامني معه.

اما التنسيق اللبناني الفلسطيني فهو ضرورة لمعالجة ملف العمال الفلسطينيين في لبنان، داعيا الجميع الى الهدوء ووقف المزايدات والشعارات، فهو ملف سياسي ولا يمكن من خلاله معاملة الفلسطيني كأي عامل اجنبي في لبنان .