IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “منار” المسائية ليوم الاثنين في 29/07/2019

قبل ان يحتسب بنيامين نتنياهو منظومة حيتس الدفاعية في قائمة انجازاته، رد عليه بعض قادته الامنيين والعسكريين، حاليين وسابقين، مؤكدين ان ما يحضره حزب الله لأي معركة مقبلة لن تقدر على استيعابه الجبهة الداخلية الصهيونية..

فالسيناريو سيتجاوز المئة الف صاروخ ستطال الشمال وباقي الكيان بحسب قائد المنطقة الشمالية في الجبهة الداخلية “ايتسيك بار”، وستكون هناك مشكلة على مستوى تواصل الاداء القيادي، وكذلك على مستوى توفير الخدمات الحيوية للمواطنين.

وعليه فان على الحكومة الشرح لجمهورها ماذا سيحصل، كما نصحها النائب السابق لرئيس الاركان “يائير غولان”، والايضاح لهم ان منظومات الصواريخ المضادة، لن توفر لهم الحماية الكاملة.
اما ما يشكو منه اللبنانيون، فقد حسدهم عليه الاسرائيليون: اي انقطاع الكهرباء.

فقدرة اللبنانيين على الصمود في اي حرب مقبلة اعلى من الصهاينة بحسب القائد السابق لفيلق الاركان في جيش الاحتلال، لانهم اعتادوا في حياتهم اليومية على انقطاع الكهرباء والانترنت، ويملكون مولدات خاصة، فيما حياة الاسرائيليين متوقفة على الكهرباء التي تجعل حزب الله قادرا على شلها..

البلد القادر على شل الصهاينة وكيانهم، لا يزال مصابا بالشلل السياسي، فيما تتواصل المساعي لاعادة العصب الى مجلس الوزراء..

وان كانت الموازنة ستسلك طريقها قريبا الى الجريدة الرسمية مع توقيع رئيس الجمهورية، فان حادث قبرشمون لم يزل على حاله، رغم تجديد رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء في اسرع وقت، وليتم التصويت على احالة الحادث الى المجلس العدلي، وليصوت كل حسب ما يريد، وليتحمل مسؤولية تصويته كما قال.. ارسلان الذي ابدى استعداده لملاقاة الجميع بالسياسة لكن ليس بالقضاء والامن قال: ان المقايضة بالدم لا تليق لا بالدولة ولا المؤسسات..

وبحثا عن تحريك لعجلة الدولة كان لقاء الساعة بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري في عين التينة، اللقاء الذي انتهى دون تصريح، قالت مصادر عين التينة للمنار إن البحث تمحور حول الازمة الحكومية، وان الزيارة جاءت قبل حسم الدعوة الى عقد جلسة حكومية من عدمها.