IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 30/07/2019

هي اوهن من بيت العنكبوت. فاسألوا محمد ربيع عليان، الفلسطيني ابن الاربع سنوات،الذي رمى حجرا على الصهاينة فاصابهم بشرطتهم وهيبتهم ولا انسانيتهم وقوانينهم المدعاة..

طفل،ابن سنوات اربع زاخرة بالعزة الفلسطينية أكثر من عقود بعض الممالك والمشيخات العربية، ارهب الكيان الذي استدعاه للتحقيق، والتهمة رشق الحجارة على دورية صهيونية..

مشى محمد الى التحقيق ومعه زاده من الحلويات التي هي اقوى من مر الاحتلال، ومن حوله اهل بلدته الذين رافقوه الى مركز الشرطة الصهيونية للدرء عن طفلهم، وهم المصابون بتخلي الكثير من الحكام العرب عنهم، الذين باعوهم وقدسهم للاحتلال والاميركان في صفقات القرن ومقامرات العروش والتيجان ..

لم يخطئ الاحتلال بتقدير خوفه من محمد وامثاله، ففي كل طفل فلسطيني مشروع مجاهد امتهن رمي الحجر على المحتل، ثم استحال حجره طلقة ثم صاروخا، فرسم المعادلات التي ستعيد ترتيب حجارة القدس، وحيفا ويافا، وكل فلسطين وفق تصاميم اهلها ومقاومتهم، لا اوهام تجار السياسة ومخططاتهم.

في لبنان تصاميم حل للازمات، يعاد رسمها على وقع الضرورات، والعين على مجلس الوزراء، المقياس الاساس لعودة الحياة الى العصب السياسي..

وفيما حاول القادة الروحيون شد عصب الوحدة بقمة اسلامية مسيحية، كان لقاء الرئيس نبيه بري مع موفد رئيس الجمهورية الوزير سليم جريصاتي عصب الحراك اليوم، والعنوان الموازنة، حيث لم يخطر ببال الرئيس ميشال عون يوما ان لا يوقع عليها كما قال الوزير جريصاتي، فيما بقية الاجراءات الملحقة تحظى بتفاهم تام بين الرئيسين عون وبري كما قالت مصادر اللقاء..

وعلى خط قبرشمون، يسعى الرئيس سعد الحريري ومعه المدير العام للامن العام بافكار جديدة قد تردم الهوة التي تحول بين القوى السياسية وجلسة مجلس الوزراء، وفيما القاعدة المتبعة: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فان مسعى الرئيس الحريري باتجاه الحزب الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط، واللواء عباس ابراهيم باتجاه الحزب الديمقراطي ورئيسه طلال ارسلان..