حديدة” اليمن تدرس العنفوان وعلى حدها تقطع يد العدوان. أبناء اليمن الأشاوس يخوضون الملاحم على ساحل الصمود الغربي، ويكبدون العدوان الأميركي- السعودي صنوف الخسائر التي لن يغطي حجمها تضليل اعلامي تنفق فيه المليارات، ويبقى عاجزا عن تبييض صورة دموية لعدوان إجرامي بائس.
وكما اليقظة في الميدان، انتباه سياسي في صنعاء مما يحمله المبعوث الأممي الجديد، ومحاولته تسويق شروط العدوان الذي انضمت فرنسا للمشاركة الميدانية فيه إلى جانب الامارات، وفق ما كشفت لوفيغاور الفرنسية.
اليمنيون مؤمنون بأن النصر صبر ساعة، وان التحشيد الدولي لقطف انجاز ميداني على الساحل الغربي، يعكس تعاظم الحرج السعودي الأميركي أمام الصمود الأسطوري الذي فاق التوقعات.
في لبنان، لا توقعات بأجواء سياسية ممهدة لولادة هادئة للحكومة العتيدة قبل نهاية عطلة عيد الفطر، في ظل السجالات المستجدة بين “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”التيار الوطني الحر”، مقابل تصاعد الدعوات للخروج بالبلد إلى ضفة الحوار والاتصالات، واستكمال ما أنجزته الانتخابات من تمثيل نيابي يعكس حجم الحاجة إلى التغيير.