هل مشت الحكومة الى جلسة قريبة، عابرة مطب قبرشمون، سالكة المسار القضائي والسياسي والامني الصحيح لحدث كاد ان يحرف البلاد عن استقرارها الامني وبعض السياسي؟
مؤشرات ايجابية بعد سماع مضنية، لم تفصح عنها التصريحات، بل رصدتها المتابعات لبعض التلميحات، ومحيا الابتسامات التي تلت لقاء قصر بعبدا الذي جمع رئيس الجمهورية الى رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان والوزراء الياس بو صعب وصالح الغريب وسليم جريصاتي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم..
فالمساعي لحل قضية قبرشمون محكومة بالتوافق قال الرئيس نبيه بري، وهو العارف والمساهم بمسعى الحل الذي لا بد منه للعودة الى مجلس الوزراء وضمان انتظام المؤسسات، فهل تكون جلسة حكومية قريبة بناء على اتفاق المسعى الحاسم كما اسمته مصادر متابعة للمنار، ورضى جميع الاطراف؟ او هل ستجتمع الحكومة بناء لدعوة من رئيسها ولو بلا اتفاق؟.
وفق النظام وقع رئيس الجمهورية قانون موازنة العام الفين وتسعة عشر، مرفقا برسالة الى مجلس النواب يطالبه فيها بتفسير المادة الخامسة والتسعين من الدستور حفاظا على الميثاق والعيش المشترك كما حملت الرسالة..
رسالة وصلت المجلس عبر رئيسه نبيه بري الذي أكد ان المجلس سيبقى الحصن المنيع في وجه اي انقسام داخلي كما قال..
عشية عيد الجيش الذي يبقى عنوان الوحدة الداخلية، كانت رسالة قائده امام التحديات الداخلية والخارجية.. ففي امر اليوم حسم قائد الجيش العماد جوزاف عون: لن نسمح للغة الشحن والتحريض بايقاظ الفتنة، ولا عودة الى الوراء ولن تكسرنا بعض الثغرات..
وللتحديات المركزية رسالة عسكرية: سنستمر في مواجهة أطماع العدو الاسرائيلي والتصدي له، كما سنواجه الارهاب، والعهد بان نبقى على مستوى التضحيات، اضاف العماد عون..
في المنطقة العين على جولة جديدة لصهر الرئيس الاميركي وكبير مستشاريه جاريد كوشنير، القادم مجددا على صفحات صفقة القرن، ومستقبلا بتسريبات على صفحات “يديعوت احرونوت” الصهيونية عن كامب ديفيد اسرائيلي عربي جديد هدية لنتنياهو.