لا يزال الجهة القادرة على جمع اللبنانيين وسياسييهم المتناقضين الى حد التضاد، ولا يزال عنوان الوحدة لوطن يلامس كل الخطوط الحمر في شتى الملفات، انه الجيش اللبناني الذي احيى الآمال وهو يحيي عيده الرابع والسبعين بصورة الوطن الجامعة وسيوف النصر التي تعهدت بالحفاظ على التضحيات والانجازات.
الامن خط أحمر قالها رئيس الجمهورية على مسمع الجيش وكبار ضباطه. والاقتصاد تجاوز كل الخطوط قالها الرئيس على مسمع السياسيين وكل اللبنانيين، فان لم نضح جميعا ونرضى بالتخلي عن بعض مكتسباتنا، فاننا نخاطر بفقدها كلها، حذر الرئيس ميشال عون. ولا ينفع ان يستحضر البعض لغة الماضي وممارسته عازفا على وتر الحساسيات.
في الملفات الحساسة لا جديد يمكن ان يعتد به لتجاوز العقبات المعلقة لعمل الحكومة، فكلما قاربت المساعي حلا للازمة، اعادها التعنت الى البدايات.
في المنطقة بداية مرحلة جديدة من مواجهة قوى العدوان افتتحها الجيش اليمني واللجان، مستهدفين نقاطا عسكرية في الدمام السعودية بصواريخ استراتيجية، وهي التي تبعد عن صنعاء أكثر من الف ومئتي كيلومتر..
رسالة قاسية حملتها الصواريخ الى اهل العدوان، سمعت اصداؤها بقوة عند المعنيين، وارفقها الجيش واللجان باخرى الى مرتزقة العدوان، فاصابت عرضهم العسكري في عدن اليمنية موقعة عشرات القتلى بينهم كبار الضباط.
على خط الازمة الاميركية مع ايران والعالم، يكبر تهور ادارة دونالد ترامب وصراعها مع الجميع، وجديدها فرض عقوبات على وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، وهو ما اعتبره الرئيس الشيخ حسن روحاني تصرفات صبيانية، واتبعه الوزير ظريف قائلا: اشكر ادارة ترامب لاعتباري اشكل هذا التهديد الكبير لاجندتها.