IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 06/08/2019

كل المساعي عطلت، وكل مخارج الحلول سدت، السياسية منها فرملت بالتعنت، والقضائية منها – بكل مساراتها – رفضها البعض ووضعها في دائرة التشكيك، فكيف سيكون الحل؟. وهل تحتمل البلاد هذا الكم من التشنج والتعقيد والصراخ والتشكيك؟

الأزمة الملطخة بالدم، يحاول البعض أخذها الى مسارات أخرى، رفعت فيها الاسقف السياسية والخطابات المنبرية.. والخلاصة مزيد من التعقيد الذي طوق كل المبادرات وأوقف البلاد على شفير أزمة، بل معضلة.

الحزب الاشتراكي فتح اليوم نيرانه المباشرة على رئاسة الجمهورية، وعلى رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، محملا إياه المسؤولية عن الازمة من ألفها الى يائها، كما قال الوزير الاشتراكي وائل ابو فاعور في مؤتمر صحافي.

مؤتمرات وسجالات لن تغير الوقائع التي هي موجودة لدى القضاء، رد تكتل لبنان القوي على الاتهام الاشتراكي، وأضاف الحزب الديمقراطي اللبناني أن منطق الفجور والهجوم بغية الدفاع عن جرم بهذا الحجم لن يجدي نفعا.

وللقضاء كان رد على ابو فاعور دون ان يسميه، فأكد مجلس القضاء الاعلى بعد اجتماعه الاسبوعي أن ما جاء في مؤتمر صحافي لأحد الوزراء يفتقر الى الصحة جملة وتفصيلا، وتدخل غير مشروع في القضاء.

وحتى يقضي الله، فإن صحة البلاد السياسية معتلة الى حد صعب على ترياق الرئيس نبيه بري علاجها.. وبعد امواج التصعيد المتلاطمة أكدت مصادر عين التينة للمنار ان مساعي الرئيس بري تفرملت كليا، فماذا بعد؟.

في المنطقة بعد الثبات الدبلوماسي الايراني، تضامن رئاسي ومن الحرس الثوري، مع الوزير محمد جواد ظريف، وتدعيم الدبلوماسية برفع مستوى الاستعدادات العسكرية مع كشف الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مزيد من قذائفها الذكية، مزكاة بتصريحات لكبار القادة العسكريين عن الاستعداد للرد على اي حماقة اميركية.