نصر بل كرامة، وعزة بل قوة صنعت حقيقة السيادة. سلاحها ماسية المعادلة، شعب وجيش ومقاومة، صنعوا للبنانيين الامن والامان، وما زالوا يسهرون لدوام هذه النعمة لكل لبنان…
من مربع المواجهة والصمود رسائل لمن هم حقا اوهن من بيت العنكبوت، اطلقها صانع النصر بل كل انتصارٍ على اعداء الوطن، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله… إذا دخلتم أرضنا فان الويتكم وجنودكم ودباباتكم سيدمرون وتحت عدسات الكاميرات التي ستبث مباشرة على الهواء. هي المعادلة المتجددة لسيد المقاومة التي يعترف بها الصهاينة وان كابر بعضهم، وهي المبنية على قدرات المقاومة التي وان كانوا يعرفون بعضا منها فانها ستفاجئهم…
مقاومة من محورٍ نصح السيد نصر الله بالاستناد اليه لمنع الحروب في المنطقة، محورٍ من خلال صموده ومقدراته يمنع الحرب عن لبنان، ويمنع العراق من العودة الى الهيمنة الاميركية، وسيوقف الحرب على اليمنيين عاجلا ام آجلا كما قال سيد المقاومين…
ومن مربع الصمود الموقف المعروف: الحرب على ايران هي حرب على كل محور المقاومة وستشعل المنطقة، أكد الامين العام لحزب الله. والنار التي ان حاولوا اشعالها فلن تحرق اصابعهم فقط، بل ستحرق وجوههم، والرسالة وصلت… الى اللبنانيين رسائل التواضع التي لا تستند الى فائض القوة ولا تنطلق من موقع المنتصر…
لا نريد ان نحجم احدا ولا ان نلغي احدا كما يتوهم البعض، قال السيد نصر الله، وانما المطلوب ان يعترف الآخرون بالآخر في ساحتهم وطائفتهم، اما الاولويات فان يتعاون اللبنانيون ويفعلوا حكومتهم والمجلس النيابي لمعالجة القضايا العالقة. فلو كانوا موحدين في حرب تموز لكانوا في موقع فرض الشروط على الاسرائيلي والاميركي، لا رافضين لشروطهم فقط… حرب ان تكررت فسيكون لبنان فيها بموقع المكرر للنصر على العدو كما أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من مقره الصيفي في بيت الدين.