بعد نصف عقد على احراق المسجد الاقصى بنيران الصهاينة، تحل الذكرى ونار المتصهينين السياسيين تحاول معاودة الكرة من جديد..
قبل خمسين عاما احرق مايكل روهن المسجد، وبرر الصهاينة فعلته بانه مجنون، فاي تبرير سيساق لمن يحاول احراق التاريخ المقدس للمسجد الاقصى، ويعرضه في مزاد الصفقات، فهل هذا جنون؟ ام خيانة للامة وهم يدعون لها نسبا، ولمقدساتها خدما..
نار لن تحرق الا مشعليها، ما دام أن في الامة من يضع الكيان العبري وهيبته على نار الخيبة، مراكما للقدس كل انجاز، وواعدا الصلاة فيها بعد ان يرفع المجاهدون الاذان، وهم بين شاهد وشهيد…
في الامة شهداء بنار الحقد الدفين، شهد لهم بعض العالم الذي وثق قتلا بدم بارد ليمنيين عزل في غير منطقة..
فتقرير هيومن رايس ووتش وصف هجوم العدوان (السعودي- الاماراتي -الاميركي -الصهيوني) على مراكب للصيادين اليمنيين قبل عام، بمنزلة جرائم حرب، تضاف الى عشرات الجرائم التي يرتكبها هؤلاء…
في العراق جرائم للاميركيين كشف عنها الحشد الشعبي الذي حمل عبر نائب رئيسه ابو مهدي المهندس الاميركيين مسؤولية تغطية مسيرات اسرائيلية استهدفت مقار الحشد، متوعدا باستخدام كل اساليب الردع ..
في لبنان لم يرتدع البعض الباحث عن دور، من التقليب في كتب بالية عن خطابات تجاوزها الوطن واهله..
وطن يحتفل هذه الايام بذكرى انتصار المقاومة ومعها الجيشان اللبناني والسوري على الارهاب التكفيري، يوم حموا الحدود من ارهاب صوب سهامه على اللبنانيين كل اللبنانيين..
فساهم بكسرها المقاومون، وحموا الحدود الشرقية، تماما كما يحمون الحدود الجنوبية بقوة المعادلات التي تخرس الاسرائيلي الا عن بعض التصريحات التي تحاول رفع المعنويات..
اما في الملفات اللبنانية الملحة، فتعاود الحركة السياسية الانطلاق مع بعض الامل والمعنويات عشية جلسة لمجلس الوزراء، اول تحدياتها الازمتان الاقتصادية والبيئية، ومكافحة ابواب الهدر، التي خطت كتلة الوفاء للمقاومة اليوم على طريق وضع حد لها، عبر المطالبة بلجنة تحقيق برلمانية في ملف الخلوي..