من اعتداء خطير الى مثابة اعلان حرب، رفع رئيس الجمهورية اللبنانية العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، واتبعه بالحقوق المرعية وفق القوانين والانظمة الدولية: فالعدوان يتيح لنا اللجوء الى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة اراضينا، ولن نقبل ان يهددنا احد بأي طريقة..
كلام للرئيس ميشال عون على مسمع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان “يان كوبيتش”، الذي سمع من عين التينة كلاما مماثلا، فلبنان لن يسكت عن هذا العدوان قال الرئيس نبيه بري للضيف الاممي على ما علمت المنار، والاسرائيليون هم من كسروا مرارا وتكرارا القرار 1701 بخروقهم البرية والبحرية والجوية بحسب الرئيس بري، وبحسب مصادر السراي الحكومي، فان كلاما مماثلا سمعه سفراء الدول الخمس الكبرى من رئيس الحكومة سعد الحريري الذي دعاهم الى اجتماع طارئ ليخبرهم ان تل ابيب ارتكبت انتهاكا واضحا لسيادة لبنان، وعلى المجتمع الدولي رفض هذا الانتهاك..
قال لبنان الرسمي استراتيجيته، لا نريد الحرب لكن لن نسكت على العدوان، فجاءت مطابقة لوعيد المقاومة وسيدها، ما اخرس المحتل ومعه اصوات مختلة الا عن التقدير بان ما يحضر له المقاومون للجيش الصهيوني امر خطير، فهم يخططون جيدا وسيختارون ردا مؤلما ومذلا لاسرائيل كما قال محللهم العسكري الشهير الون بن دافيد ..
اما ما يقوله اللبنانيون فتنقله كاميرا المنار من الحدود حيث اختفت آثار الجنود الصهاينة، وتداعت بلديات مستوطنات الشمال للتقدير، وخلاصتها انهم غير جاهزين، اما الجنوبيون ومعهم كل اللبنانيين ففي حياة طبيعية ممزوجة بعنفوان العزة الراسمة للمعادلات، والصادقة الوعد في كل المحطات، وان غدا لناظره قريب..