Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 31/08/2019

أربعون عاما وعاما، وشمسك عصية على كل ظلم وظلام، ونور عينيك الهدى الذي يرتقبه المستضعفون، وعمتك السبيل الذي لا زال يمعن منه الوطن عند كل محنة رسالات الامل ومعاني الصبر والثبات.

أربعون عاما وعاما ولا زلت إمام المقاومين، وعصاك بأيديهم تفلق بحارنا وتثبتنا كالأطواد الشامخة، فتنجينا بالوحدة والقوة، وتغرق أعداءنا.

في ذكراك أيها الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيك الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، يقف الوطن على ثوابت العزة ومكامن القوة، ومعادلة ماسية اسمها جيش وشعب ومقاومة، حملها رئيس مجلس النواب نبيه بري كعنوان لا بديل عنه لحماية الأرض والعرض.

من النبطية حيث أحيت حركة “أمل” الذكرى الواحدة والأربعين لتغييب الامام الصدر، أكد الرئيس بري أننا لن نسمح لاسرائيل بترميم صورتها في الشرق الأوسط على حسابنا، داعيا الحركيين للبقاء على أهبة الاستعداد لافهام العدو أن كل شبر من أرضنا مقاومة، فوحدهم المقاومون يملكون سر المعادلة التي تعيد للأمة اعتبارها، قال الرئيس بري.

ومن الحساب المفتوح مع الاحتلال، إلى الحسبة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، دعا الرئيس بري إلى اعلان حالة طوارئ اقتصادية لتطبيق ما اتفق عليه في اجتماع بعبدا.

في فلسطين المحتلة، لا زال الصهاينة عند اتفاقهم أن رد المقاومة آت، وأن حال المستوطنين وكل جبهاتهم لا تحتمل حربا، بل أكمل إعلامهم التعليق على ما نشر من تعزيزات للجيش العبري في شمال فلسطين، مخففين من الصورة بالقول: ليس كل آلية عسكرية أو مدفع يتم تصويره معناه تصعيد أو رياح حرب.

وبعد قليل شرح لآخر تكاوين الصورة، وحديث بريح الحقيقة التي تلفح وجوه المحتلين، مع الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي يطل عند الثامنة والنصف من مساء اليوم، خلال افتتاح المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، متحدثا عن آخر التطورات.