IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 09/03/2019

رسم حزب الله الخطوط الحمر البرية، والآن ننتظر تلك الجوية..

هذا ما خلص اليه الصهاينة المقتنعون بادارة السيد حسن نصر الله الحرب على الوعي، وكسره الخطوط الحمر الاسرائيلية، بل نجاحه بالرد على تل ابيب واذلال جيشها كما قال المحلل الصهيوني الشهير “تسفيكا يحزكالي”..

دخان صاروخي المقاومة اللذين كانا اول الواصلين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية واربعين انجلى عن اصابات عديدة في صفوف الصهاينة، اولها واخطرها هيبة جيشهم وصورة رئيس حكومتهم ومصداقيتهما امام المجتمع الصهيوني..

فعملية الاول من ايلول الاسود على الاسرائيليين، لم تغير في نتائجها كثرة التحريف لدى الادارة السياسية والعسكرية ولا تقلب الروايات عن مسار العملية، وبات الصهاينة حكومة وجيشا بل كيانا باسره واقفا عند المعادلة التي ثبتتها المقاومة لحماية لبنان وبنيه كما أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..

وقبل ان يصل الصاروخ الى صناديق الاقتراع الاسرائيلية، ينتظر الاسرائيليون ما سيرافقه من معادلات اضافية مع تأكيد السيد نصر الله ان قرار الرد على المسيرات الاسرائيلية متخذ، وبات بعهدة القيادة الميدانية..

حزب الله يفرض علينا كيف سيكون نمط العمل من الان وصاعدا، قال محللون صهاينة، فكيف سيكون حال الكيان بعد تغيير المعادلات الجوية؟ سأل آخرون .. والجواب حتما عند مجاهدي المقاومة..