“لماذا تلعب الحكومة الاسرائيلية بالنار في الشمال والجنوب؟، وكيف سيتعامل الاسرائيليون لو اصاب صاروخ من تلك الموجودة لدى حزب الله احد المعامل البيتروكيماوية في خليج حيفا؟
سؤال مشترك بين الاعلام العبري وثلاثة من كبار الخبراء في شركة رافائيل الصهيونية للصناعة العسكرية، يظهر حجم ما صنعه المقاومون من لبنان الى فلسطين بالعقل الجمعي الصهيوني الواقف بين واقع الخيبة وادعاءات الهيبة لدى القادة الصهاينة.
والسؤال المضاف: ما مدى كفاية منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلي ومدى حصانة وصمود الجمهور الاسرائيلي اثناء الحرب؟
سؤال بعض اجابته في الكيلومترات الخمسة شمال فلسطين المحتلة، التي حررها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مدة اسبوع، بوعيده بالرد على العدوانية الصهيونية، يضاف اليها الصور الآتية من داخل قاعدة افيفيم التي اظهرتها خالية من ضباطها وجنودها في ساعة اشتباك محدود، فكيف ان قرر القادة الصهاينة التهور، والذهاب بكيانهم الى المجهول؟.
خطوة نحو المجهول مشت صفقة القرن المشؤومة ،مع اعلان مهندسها الحقيقي، المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جايسون غرين بلات الاستقالة من منصبه حتى قبل الاعلان الرسمي عن تلك الخطة.
وخطوات معلومة تمشيها الجمهورية الاسلامية الايرانية ردا على العنجهية الاميركية، وعجز الاوروبيين بالحفاظ على تعهداتهم ضمن الاتفاق النووي مع طهران.
في لبنان تعهدات الحكومة الاصلاحية تحت اعين ناظر سيدر الدبلوماسي الفرنسي بيار دوكان الذي راى من بيروت أن أساس الاصلاحات في مؤسسات الدولة اللبنانية يجب ان يقوم على ضبط النفقات وخفض الضرائب، وتعزيز مكافحة الفساد كما قال…
قول يعرفه اللبنانيون جيدا، ولطالما حملته كتلة الوفاء للمقاومة عنوانا للحل، فهل يؤخذ به اليوم على محمل الجد، بعد ما ردده ناظر سيدر؟”.