Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 09/09/2019

الى من اوفى بعهده واتقى..فهم الموفون بعهدهم بالدم وعلى الزناد مع التلبية والهتافات، وهم الحاضرون في ميادين الحسين بوجه كل معتد وظالم، مع حضورهم في مجالسه المباركة في كل حي وناد،والليلة في تاسوعاء وغدا في عاشوراء.
هم المجاهدون المقاومون، صدى نداء امينهم العام السيد حسن نصر الله، الذين بدأوا باستخدام حقهم بالدفاع عن سيادة وطنهم واهلهم من العدوانية الصهيونية الجوية وطائراتها التجسسية، فكانت اولى آيات الصباح اليوم مرتلة بسلاحهم، الذي خط بيانا جاء فيه:
تصدى مجاهدو المقاومة الاسلامية لطائرة اسرائيلية مسيرة أثناء عبورها الحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية، حيث تم اسقاطها واصبحت بيد المقاومين، أسقط بيد الاسرائيلي، فمسير مسيراته لم يعد ميسرا في السماء اللبنانية كالمعتاد،والكذب ببيانات وعلى وسائل التواصل لم يعد منجيا مع ما تخبئه عدسات الاعلام، فاعترف بسقوط طائرته التجسسية، وأقر اعلامه بأنها البداية وأنه أول نجاح لحزب الله في هذا السياق،لم تفلح محاولات التوهين عبر الحديث عن اعتيادية مهمة الطائرة، او حجم معلوماتها.

فقد اوقعها حزب الله،،اختصر المحللون الصهاينة الرسالة، رسالة قرأوها وبنوا عليها المقارنة: فحزب الله نجح باسقاط هذا النوع من الطائرات مثلما ينجح الصياد اللبناني باصطياد الطير، كما وصفت يديعوت احرونوت، بينما يعجز الجيش الاسرائيلي عن اسقاط طائرات مسيرة مماثلة كالتي هاجمت آلية عسكرية اسرائيلية عند حدود قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
داخل حدود الوطن تتكثف المحاولات لتسيير الامور، واجتماع في السراي الحكومي بين رئيس الحكومة ووزير المال لبحث موازنة العام المقبل، اما في المقبل من الايام فلا خوف على لبنان لأنه لن يسقط على الاطلاق، بحسب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فبتنا اليوم على الطريق الصحيح، كما قال الرئيس، واللبنانيون سيخرجون من الأزمة الاقتصادية تدريجيا.