Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 14/09/2019

كطيور أبابيل طائرات اليمن الأبي، ستجعل كيدهم وعدوانهم في تضليل، والشاهد نيران بقيق. نار جمع حطبها أهل العدوان السعودي- الاماراتي- الأميركي- الاسرائيلي على اليمن، بسني أحقادهم الخمس، فأشعلها الجيش اليمني واللجان بعشر طائرات مسيرة ومسددة، مدججة بآهات الآلاف من الأطفال والنساء اليمنيين المجوعين المحاصرين، ووقودها دموع الثكالى اللواتي يبكين أبناءهن وأطفالهن القتلى بمذابح العدوان.

طائرات يمنية أصابت درة تاج النفط السعودي “آرامكو”، بأكبر منشأتين لها في بقيق وخريص الواقعتين شرقي السعودية، وأصابت معها رؤية حاكمهم الفعلي محمد بن سلمان الذي لن يسلم من هذه الضربة الاستراتيجية، كما بدأت بالتحليل الصحافة الأجنبية، فمنشأتا “أرامكو” المستهدفتين تنتجان ثمانية ملايين برميل يوميا، ما يشكل غالبية الانتاج السعودي، بحسب “نيويورك تايمز” الأميركية، وبحسب “رويترز” فإن ما يزيد عن نصف الانتاج السعودي من النفط قد تعطل.

النقطة المستهدفة تقع بعمق أكثر من ثمان مئة كيلومتر عن الحدود مع اليمن، لكن أصوات انفجاراتها سمعت جيدا في انحاء المملكة كافة والدول التابعة لها في عدوانها، كما لفت سحب الدخان الأسود سماء المنطقة، تماما كما لف الضباب الأسود قصور ممالك ومشيخات أهل العدوان.

هي عملية توازن الردع الثانية، كما سماها اليمنيون، وهي إحدى أكبر العمليات التي أتت في العمق السعودي، بعد عملية استخباراتية دقيقة وتعاون من الشرفاء داخل المملكة، كما جاء في بيان القوات المسلحة اليمنية التي توعدت دول العدوان بالمزيد.

في لبنان، مزيد من المعلومات عن العميل الموقوف عامر الفاخوري تنشرها “المنار”، وفق روايته التي قدمها بكل صلافة أمام المحققين، كمن يحكي عن انجازات حققها عبر كل صنوف التعذيب لشبان وشابات لبنانيين من مختلف الفئات، بل كيف قتل بعضهم اختناقا بالغاز في معتقل الخيام، خدمة لمشغله الاسرائيلي، بل للكيان الذي ينتمي إليه كونه يحمل إجرامه وجنسيته.