Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء 08/10/2019

لبنان المحاصر اقتصاديا ما زال في حالة البحث عن مخارج. وان كانت الاختراقات الى الآن قد هدأت من فوران الازمة دون حلها، فهل اعدم اللبنانيون الاوراق التي يمكن ان يستخدموها للدفاع عن اهلهم واقتصادهم؟

العالم كله يحاصرنا، وان استمر الامر على هذه الشاكلة سنقلب الطاولة قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. فيكفي ان نلوح بورقة النازحين ليأتي الينا كل الاوروبيين، وليدفعوا المتوجب عليهم بدل ان يحاصرونا..

اما اصل الحصار فهو آخر اوراق العدو الاسرائيلي الذي عجز عن كل اشكال المواجهة، ولم يبق لهم سوى التحكم بلقمة عيشنا كما قال النائب الرعد.
انه الحصار، بل انها مؤامرة اقتصادية يتعرض لها لبنان من الخارج، والقول لرئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل،الذي اضاف ان هذا لن يعفينا لاننا اوصلنا اقتصادنا الى هذه المرحلة، وعلينا الاختيار بين الاشاعة والقرار.

اما الاصلاح المنشود فيجب ان يطال السياسيين وحصصهم وامتيازاتهم قبل ان يطال المواطنين بحسب الوزير جبران باسيل..

امنيا طالت يد الجيش اللبناني مسؤول ما يعرف بجماعة جند الله كنعان ناجي، فاوقفته في منطقة ابي سمرا في طرابلس .. ناجي لم ينج هذه المرة رغم كل محاولات الحصانات السياسية، فاوقف وهو المدعى عليه من قبل النيابة العامة العسكرية في قضية الارهابي عبد الرحمان مبسوط، منفذ عملية طرابلس الارهابية في حزيران الماضي والتي أدت الى استشهاد النقيب حسن علي فرحات والرقيب جوني خليل والعريف يوسف علي فرج والشهيد محمود صالح.

في تطورات المنطقة ما زالت عين الرقيب على شرق الفرات السوري، حيث غرق الكرد مجددا بالخيانة الاميركية، ومشى التركي طريقا سياسية وعسكرية وعرة، فيما قرار الحكومة السورية الدفاع عن كامل ترابها بوجه اي عدوان خارجي..

اما الخيانة الاميركية للاكراد فقد قرأها الاسرائيليون بكثير من الاحباط، فما اقدم عليه ترامب رسالة سيئة جدا لكل حلفائه في المنطقة قال المحللون الصهاينة، بل تركت ذعرا في المؤسسة الامنية الاسرائيلية كما يقولون..