بين استعجال التشكيل ووحدة المعايير رسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الطريق الى نهاية النفق الحكومي..
ومن على منصة التطورات التي قاربها باطلالة عبر المنار دعا السيد حسن نصر الله الى تشكيل حكومة موسعة، فالحكومة في لبنان هي اشبه بمجلس قيادة البلاد، وما يتم تداوله من صيغ لا يصلح بان يسمى حكومة وحدة وطنية.. ومن وحدة المعايير دعا السيد نصر الله الى الالتزام الدقيق بما افرزته الانتخابات، مضيفا انه اذا اختل المعيار فسنطالب بالتعاون مع الرئيس بري لزيادة حجم وزرائنا وفق حجم تمثيلنا الذي يفوق ستة وزراء. طرح قدمه الامين العام لحزب الله لتسريع التشكيل لا للعرقلة والتعقيد، اما للمعرقلين المراهنين على المتغيرات الاقليمية فليكفوا عن ذلك، لان المتغيرات لصالحنا من سوريا الى اليمن أكد السيد..
أمن البقاع لم يغب عن اطلالة الامين العام لحزب الله الذي طالب الجيش والقوى الامنية بعدم تغطية أحد من المخلين او المرتكبين، داعيا اهالي المنطقة الى الاطمئنان والتجاوب مع الاجراءات، فلا الدولة بوارد التخلي عن مسؤولياتها، ولا حزب الله فاقد للوسيلة او الطريقة لحفظ امن المنطقة وفق الاولويات والاصول..
اولوية ملف النازحين الحاضر سجال بين اللبنانيين قاربه السيد نصر الله من خلال الاعلان عن تشكيل ملف خاص في حزب الله، سيعمل من خلاله على تأمين العودة الطوعية للراغبين من النازحين بالتنسيق مع الحكومة السورية، فهناك جهات دولية ومحلية تخوف النازحين من العودة الى بلدهم قال السيد نصر الله..
بلدهم الذي يسجل انتصارات متسارعة على جبهته الجنوبية وفق ما تؤكد المعطيات، مع انهيارات في صفوف المسلحين الذين لا افق لقتالهم كما أكد الامين العام لحزب الله.. اما قتال اليمنيين بوجه اهل العدوان وداعميه فدرس لكل مقاومة قال السيد نصر الله وفضيحة ميدانية واعلامية لاهل العدوان.