Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 22/11/2019

كل شيء كان رمزيا في احتفال عيد الاستقلال هذا العام، من اختيار المكان في وزارة الدفاع في اليرزة عوضا عن المكان المعتاد في بيروت، إلى العرض العسكري المختصر، وتقليص قائمة المدعوين، إلى المصافحة بين الرؤساء، غابت الابتسامات، لا أحاديث جانبية تذكر، بضع تمتمات، جرت الأمور على عجل، كذلك غادر الجميع على عجل دون لقاء، كل شيء كان يرمز إلى استمرار الأزمة السياسية في البلد.

ومن بين الصمت البليغ في اليرزة، خرج وزير الدفاع الياس بو صعب ليؤكد أن هناك من يحاول استثمار الحراك في المفاوضات الحكومية، وأن تأخر الرئيس الحريري في حسم خياراته يعيق عملية التشكيل.

وإلى أن يحسم الحريري أمره، فإن مجريات الأمور حسمت بما لا يدع مجالا للشك أن لبنان وضع تحت المجهر الدولي وبالأخص الأميركي، بشهادة السفير السابق جيفري فيلتمان أمام مجلس الشيوخ، الذي يتخوف من خسران الأرض في لبنان لصالح روسيا والصين. السفير الروسي رد في حديث ل”المنار” بأن الدور الروسي بناء، وأن موسكو تركز على أن تكون الأجواء أقل حدة بين الأطراف الخارجية في ما يتعلق بلبنان، مشيرا إلى دور تخريبي أميركي، فسياسية العقوبات الأميركية هي التي تشكل عاملا سلبيا على لبنان اقتصاديا وسياسيا.

في كيان الاحتلال، بألاعيبه السياسية، يحاول رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو، التخفيف من الضربة المدوية التي وجهت إليه على خلفية التهم بالفساد. نتانياهو رفض التنحي، متمسكا بحكمه، وهو الأطول لرئيس وزراء منذ قيام كيان الاحتلال.