في يوم ذوي الارادات الصلبة، المصابين بوطن ذوي الاحتياجات الخاصة، غصة من دولة لم ترحم حتى هؤلاء، فأعانت الايام عليهم، عمقت مأساتهم وأهلهم، ومعها مجاميع المتظاهرين الذين لم يقدروا في هذا اليوم على صرخة ضمير الى جانب هؤلاء المحرومين وجمعياتهم من ابسط دعم، فيما دعم وزارة الشؤون الاجتماعية مؤمن لجمعيات وشؤون اخرى..
بكى ذوو الارادات الصلبة واهلهم بعد ان قطعت بهم السبل، فيما قطاع الطرق السياسية والميدانية في غير مكان اليوم، فهذه المأساة ليست في سلم الاولويات..
لكن حقوق هؤلاء يجب أن لا تستجدى، بل يجب أن تتضافر كافة الجهود لتأمينها حفاظا على كراماتهم، بحسب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي وعد بالقيام بمساع حثيثة لحل هذه الازمة..
اما الازمة التي تعصف بالبلاد، فالرئيس عون لن يألو جهدا لايجاد الحلول المناسبة لمختلف اوجهها، وأهم سبل الحل، المشاورات الحكومية، التي تكثفت اليوم، من استقبال قصر بعبدا للمهندس سمير الخطيب – الاسم المتفق عليه لترؤس الحكومة العتيدة – الى عين التينة التي استقبلت النائب السابق وليد جنبلاط العائد الى الميدان الحكومي باسماء تكنوقراط، والمودعهم بيت الوسط في لقاء مستمر الى الآن..
اذا لامست المشاورات الحكومية نهايتها، والعين على الاستشارات النيابية وبدايتها. لم يحدد موعدها بعد، لكن ما يفصل عنها هو آخر الترتيبات، ما لم يطرأ جديد ما..
وما اطلقه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي يشي بايجابية على خط التكليف والتأليف، مبديا كل تسهيل لانجاح المهمة..
مهمة نجاح الحكومة التي هي اهم من وجودنا فيها كما قال باسيل، والتي لا يمكن ان تعتمد السياسة والآلية النقدية نفسها التي اوصلتنا الى الوضع الحالي..
في فلسطين المحتلة وضع المستوطنين الصهاينة وصل الى حد تمني ثلثهم في الجنوب والشمال مغادرة مستوطناتهم ومدنهم خوفا من صواريخ غزة ولبنان، كما اظهر استطلاع للرأي، اضاف اليه قائد منظومة الدفاع الجوي في الجيش العبري العميد “ران كوخاف” تحذيرا من ان صواريخ اعداء اسرائيل كما اسماهم باتت قادرة على اختراق المنظومة الاسرائيلية المضادة للصواريخ ..