Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 22/12/2019

على خطوط حلحلة العقد وفكفكة ذرائع التعطيل أمام تشكيل الحكومة، يتحرك رئيس الوزراء المكلف. فبعد الاستشارات النيابية في ساحة النجمة، فتح حسان دياب دارته لممثلي المحتجين في عطلة نهاية الأسبوع، رغبة منه في عدم اضاعة الوقت، خاصة بعد أن وضع لنفسه سقفا زمنيا لانجاز التشكيلة بستة أسابيع كحد أقصى، وفق ما أعلنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. دياب أكد أن لبنان في غرفة العناية الفائقة، ويحتاج إلى جهد الجميع من قوى سياسية ومحتجين.

وبعيدا عن الاعلام، يعقد دياب اجتماعات مع أحزاب وقوى سياسية غير ممثلة في مجلس النواب، بهدف الوصول إلى تشكيلة في أقرب وقت ممكن، على قاعدة حكومة مصغرة من اختصاصيين ومستقلين، بحسب مصادر الرئيس المكلف.

ولأن البلد لا يحتمل ترف اضاعة الوقت، دعا البطريرك الماروني إلى التعاون مع حسان دياب وتسهيل التأليف، منبها إلى أن ما وصل إليه لبنان من حال شلل وفقر لا يحتمل أي عرقلة، رافضا رشق الجيش بالحجارة خلال اليومين الماضيين، وقطع الطرقات.

ولقطع طريق الفتنة، دعا “حزب الله” للاستفادة من الفرصة الحقيقية لتشكيل حكومة بأوسع مشاركة، شرط أن تنسجم المواصفات مع رؤية الرئيس المكلف، أي حكومة تؤتمن على مصالح العباد والبلاد، وفق ما قال عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق.

فهل تمد أيادي التعاون إلى الرئيس المكلف، وتكف تلك الأيادي التي تحاول وضع العصي في الدواليب. عصي صادر الجيش اللبناني بعضا منها على جسر المدفون، كانت متوجهة على متن باصات قادمة من طرابلس إلى وسط بيروت، بحسب بيان له، وسط العاصمة التي ظهر فيها مع حلول الليل ملثمون وشهدت توترات واشكالات متتالية ومتسارعة، وبالأخص في ساحة الشهداء.