في الميلاد المجيد صلوات ومعايدات، وأحاديث حكومية وزهرة مارغريت.
في بكركي، كانت أجراس الميلاد وقداديسه برعاية رئاسية، وكذلك أجراس السياسة التي قرعت على منابرها بوضوح. آمال رئيس الجمهورية بأن تكون الحكومة هدية اللبنانيين على رأس السنة، حكومة جميع اللبنانيين، سيؤلفها من يجب أن يؤلفها، كما قال الرئيس عون، شكلها ليس واضحا بعد، مع اعتقاده أنها ستكون من الاختصاصيين. حكومة من يحدد لونها هو التأليف وليس التكليف.
وردا على سؤال حول كلام الرئيس سعد الحريري الأخير، كان سؤال من الرئيس: هل يريد الحريري أن يحسدني على هدوئي كي أحافظ على الهدوء في البلد؟، انتظرناه مئة يوم ولم تحل المشكلة، أضاف الرئيس عون، فالحكومة لا تؤلف على طريقة من يلعب بزهرة المارغريت، أريد ولا أريد، أكد الرئيس عون.
أما عظة الميلاد من البطريرك الراعي، فكانت دعوة للتعالي عن المصالح الخاصة، ودعم الرئيس المكلف لتشكيل حكومة انقاذية.
فرصة للانقاذ ما زالت ممكنة، بحسب عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، الذي دعا كل مخلص لبلده إلى الاستفادة من هذه الفرصة وعدم تفويتها، وعدم محاصرة الرئيس المكلف، والتعاون معه، لأن اضاعة الفرصة ستؤدي إلى المزيد من الأزمات والتدهور.
في فلسطين المحتلة، مزيد من الارتباك الصهيوني في موضوع ترسيم الحدود مع لبنان، مع عدم توصل الدور الأميركي إلى حل للنزاع، كما قال الصهاينة، أو تحقيق نتيجة إلى الآن.
نزاع وضعه الاعلام العبري في اطار ما أسموه حرب النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، مع اقرارهم بامتلاك لبنان نقاط قوة في هذه الحرب، وأبرزها، تأكيد المقاومة وسيدها على حماية المخزون النفطي اللبناني، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.