أسبوع جديد تفتح أبوابه على استقبال العام 2020، فيما الموروثات من قضايا وأزمات على حالها.
ملف التشكيل الحكومي على مسعاه، مع تضاؤل أمل الولادة قبل نهاية السنة، وأي تأخير في الوصول إلى حكومة انقاذ، بات أمرا غير محتمل، لأن البلد بات منهكا ويعاني من أزمات أكبر وأهم وأخطر من الطموحات والأطماع الخاصة، وفق ما حذر اليوم رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين. وبالتالي رمي البلد في حبائل الفوضى، التي يجب أن تكون موقع الخوف والخشية، كما قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد. ولهذا فإن الواجبات الملقاة على عاتق الجميع، هي في السعي نحو إبعاد المنطق الطائفي والمذهبي الذي قد يعمل له البعض لغايات سياسية، على حساب ما تبقى من كيان ودولة تواجه تحديات تشتد يوما بعد آخر.
وبانتظار روزنامة التعهدات التي أطلقت على الصعيد المالي، فإن مسار التحقيق في استعادة الأموال المرحلة إلى خارج لبنان، سيكون تحت مجهر المتابعة، ذلك أن كثيرين لا يرون في الأمر عناء لمعرفة كيف ولماذا ومن أخرج أو هرب أمواله وربما أموال المودعين، إلى خزائن يرى فيها أمانا أكثر من وطن أغنى وأعطى، وعندما طلب الحاجة من أبنائه تركوه.
في الاقليم، إنجازات ترصد في اليمن لعام مضى من مواجهة العدوان السعودي- الأميركي، ووعيد بالمزيد ما لم يرتدع المعتدون عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الصامد منذ خمس سنوات. أما في بحر عمان والمحيط الهندي، فالرسائل التي يرصدها الأميركي، من مناورات ايران وروسيا والصين تقول بواضح العبارة: إن مآل الأجانب في هذه المنطقة هو الرحيل، وإن رسالة التعايش التي تنشدها ايران الاسلامية مع جيرانها قائمة رغم العقوبات والحصار.