IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 06/01/2020

إنها الثورة الاسلامية في ايران التي حملها بين جنبيه، بل الثورة الأممية على الظلم والاستكبار التي قادها بساعديه، حملاه اليوم أيقونة للثوار والمستضعفين، ومجددا للعهد الخميني باذلال المستكبرين.

إنه لواء الاسلام الأعظم، ومعه مهندس نصر العراق الأكبر، وبرفقتهما ثلة من المجاهدين على طريق النصر الأكيد.

لم يسبق أن رأى العالم تشييعا على مدى أيام بزخم مليوني، من مدن العراق ومقاماته المقدسة، إلى كل أرجاء إيران وعتباتها المشرفة، ومعهم كل قفار الأرض التي شيد فيها الفريق قاسم سليماني بنيان نصر، أو جال فيها الحاج أبو مهدي المهندس رفيق جهاد.

من فلسطين الحبيبة إلى لبنان، ومن سوريا والعراق إلى يمن الأحرار، بل إلى كل حر في العالم رفض ظلما، وآمن بفكرة أن الأميركي ليس قدرا.

وأمام القدر الذي سيكتب للأمة نصرا بحجم الدم المسال، كان دمع القائد على خير ساعد جهادي، أرفع وسام. بكى الامام الخامنائي وجموع المحبين خشوعا في لحظة وداع، لينتهي الحزن الذي برأته كريمة اللواء سليماني بكلمتها، وأعانها صوت فلسطين، التي حضرت إلى طهران بمقاومتها، مؤكدة المضي على طريق شهيد القدس وناصرها، ومعهم كان محور المقاومة ممثلا في أرفع تأبين في العصر الحديث.

أما الحديث عن أول رد على الجريمة، كانت الجموع المليونية التي رسمت صورة المحور، وبعدها الرد الحتمي الذي يليق بدماء الشهداء، والذي سيكون اخراج القوات الأميركية من المنطقة، كما أكد الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله. تأكيد صدقه الصهاينة المرعوبون، ومعهم الأميركيون المربكون، الذين يضربون أخماس السياسة بأسداسها بحثا عن مخرج للورطة التي وضعهم فيها دونالد ترامب.

وقبل الرد الميداني من ولاة الدم، كان الرد من غلاة التطرف الأميركي والغربي على حماقة دونالد ت