Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 24/01/2020

كهدير الدم المسفوك غيلة على ارض العراق، كان هدير ملايين العراقيين الثائرين تحت عنوان: اخراج الاميركيين من البلاد.

حشود مقدسة والشعار كتب بدم القادة الشهداء ألا مكان للمحتل الاميركي على ارض خبر هو وحلفاؤه قدرتها على هزيمة كل مشاريعهم، من ثورة العشرين وما تعنيه في ذاكرة البريطانيين، الى انهاء الاحتلال الاميركي العقد الماضي، ومن ثم ربيبه الداعشي العام الماضي، واليوم عادت المواجهة المباشرة بين المحتل الاميركي والشعب العراقي الغاضب، الذي هز بصيحاته قواعد دونالد ترامب العسكرية على ارض الرافدين، فكانت بجد بداية ثورة العشرين الثانية، واستفتاء شعبيا يثبت قرار البرلمان العراقي اخراج القوات الاميركية من البلاد.

في لبنان، ثاني ايام العمل الحكومي انطلاق لعمل لجنة البيان الوزاري، واستكمال للتسليم والتسلم لباقي الوزراء، مع تسليم الجميع أن الحكومة تسابق الزمن، وان جل ما تطلبه من اللبنانيين معاونتها بالصبر، وامهالها بعض الوقت.

حكومة ليس امامها سوى الالتزام بالاصلاحات كما قال وزراؤها، ونقل اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش عن رئيسها، مضيفا انه لمس من الرئيس حسان دياب كل جدية في محاربة الفساد واعتماد الشفافية.

في فلسطين المحتلة حيث يقف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على شفا الانهيار السياسي، يحاول الرئيس الاميركي الغارق في اوهامه مد يد العون له بصفقة سمياها صفقة القرن لحل القضية الفلسطينية، فيما اعتبرها العالم صفقة انتخابية لكلا المأزومين، لن يحتاج اسقاطها سوى قبضات الشعب الفلسطيني وفدائييه في الضفة وغزة، ليزيد غرق نتنياهو وترامب وكل من تبرع من منطقتنا لمدهما بالدعم عن حقد او غاية.

انه المنطق المعهود للشعب الفلسطيني وداعميه ضمن محور مقاوم بات يحترف اذلال الاستكبار الاميركي الاسرائيلي، وان غدا لناظره قريب.