Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 04/02/2020

بين الوقاية الضرورية وحالة الهلع المرضية خيط طالما قطعته في لبنان الشائعات التي تجد بيئة خصبة لها مع كل هذه الفوضى الفكرية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

باخرة قادمة من شرق آسيا حملتها وكالات عالمية وبعض الاعلام العربي ووسائل التواصل الاجتماعي أخطر انواع الاوبئة اليوم اي كورونا، بنية اصابة لبنان برعب واصابة الصين واخواتها المصابات اصلا بمزيد من تشويه الصورة وضرب كل منافذ الاقتصاد لها، لكن وزارة الصحة حسمت الجدل، وأكدت المؤكد بأن لا اصابات على متن الباخرة بعد الكشف عليها، وان لبنان بات مستعدا لكل الاحتمالات بوجه فايروس كورونا..

فايروس نفت منظمة الصحة العالمية أن يكون قد اصبح بمنزلة وباء عالمي، ويمكن وقف العدوى والتخلص منه ان استكملت اجراءات العزل على ما تقول المنظمة العالمية..
لكن وباء يصيب الامة العربية اليوم تصعب السيطرة عليه، اي العمالة والتطبيع مع العدو الصهيوني والذي مشاه ما يسمى رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان بقوة دفع سعودية اماراتية على ما تقول الصحافة العبرية، فلقاء البرهان مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في اوغندا جاء بضغط سعودي، واغراءات بوهم قيام تل ابيب بوساطة لدى واشنطن لدعم السودان اقتصاديا وتكنولوجيا بحسب المحللين الصهاينة، اما بحسب الشعب السوداني وحكومته، فان ما قام به البرهان جاء من دون تفويض من الحكومة او حتى اطلاعها على الخطوة..

في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح مشاها القضاء اللبناني ضد مسار العمالة مع العدو عبر ادعاء قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا على العميل الصهيوني – المرعي اميركيا – عامر الفاخوري، بمواد تصل عقوبتها الى الاعدام، كما طلبت القاضية في قرارها الاتهامي من النيابة العامة العسكرية اعادة النظر بقرار اسقاط جرم العمالة عن الفاخوري بداعي مرور الزمن..

خطوة تغلب فيها القضاء ممثلا بالقاضية ابو شقرا على كل الضغوط والتهديدات الاميركية واخواتها وادواتها، وأكدت ان اولى طرق الاصلاح قضاء مستقل وبعيد عن كل التدخلات..