Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 25/02/2020

وان بقي فيروس كورونا محصورا في اصابة وحيدة تتماثل للشفاء في مستشفى رفيق الحريري، الا ان الحكومة وفي بداية جلستها المخصصة للبحث في سبل الوقاية من كورونا تحدثت عن مجموعة فيروسات تعيش بيننا همها الوحيد محاولة الاساءة لسمعة الحكومة، وأن تعجز عن التعامل مع اي ازمة حتى وان كان لها ضرر على لبنان واللبنانيين. واكثر من ذلك ورغم انه من المعروف ان كورونا تفشى في الصين وانتقل الى العالم، وجدت الحكومة نفسها مضطرة للنفي أن تكون هي من سببت الفيروس.

اذن ومع ثبات وجود هذا الصنف الملوث على الاراضي اللبنانية بشهادة الحكومة، فان الرجاء والامل ان يتم وضعهم في الحجر العقلي حتى لا تنتقل فيروساتهم الهدامة.

ورغم محاولات هؤلاء التشكيك والتشويش على كل شيء وان كان فيه مصلحة للبلد، وصلت سفينة الحفر إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة في لبنان للقيام بعمليات الحفر لأول بئر إستكشافية في البلوك رقم 4 الواقع قبالة الشاطئ.

اذا ايام ويبدأ الحفر الفعلي لعله يحمل بشرى بوجود نفط واعد يكون منطلقا لاخراج البلد من أزمته المالية والاقتصادية حتى لا يقع في نهاية المطاف بقبضة مؤسسات مالية عالمية معروفة الولاءات والهدف. نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رفض أن يخضع لبنان لما اسماها أدوات استكبارية في العلاج، وقال لا نقبل الخضوع لصندوق النقد الدولي ليدير الأزمة. اما عن تسييس كورونا، فاعتبره عملا لا أخلاقي يفتقر إلى أدنى ضمير، فكل إناء بما فيه ينضح ختم الشيخ قاسم.

اما خاتمة جولة المواجهة في قطاع غزة، فكانت لمصلحة المقاومة باعتراف اوساط صهيونية، فمجمل القراءات الصهيونية رأت ان بنيامين نتنياهو خرج من هذه الجولة مغلول اليدين مقابل الفسطينيين الذين نجحوا في تحديد توقيت المواجهة وتثبيت نوع من توازن الردع.