رغم كل الامواج المتلاطمة على البر اللبناني، كان الأمل مثبتا في عمق البحر . ومن سطحه خرجت أخبار أعادت الآمال لوطن يرزح أهله تحت ازمات متوارثة منذ عقود..
أول البلوكات النفطية في مرمى الحفر.. واولى السفن أبحرت، ومعها آمال اللبنانيين عسى أن تصل الى مينائها المنشود، فتسهم باطفاء نار الازمات المتوقدة..
حفر في عين عدو قريب متربص بثروات لبنان البحرية والبرية، ورغم أطماع متآمر ومحرض اميركي يعمل ليل نهار لمنع اللبنانيين من التنعم بثرواتهم..
انه يوم تاريخي للبنان، قالها رئيس الجمهورية وهو يقود اول السفن ومعه رئيس الحكومة الذي وصف الخطوة بأنها حفر لبناء مستقبل لبنان الجديد..
ويبقى الرجاء والتمني ان تأتي رياح النفط وفق ما تشتهي سفن بلد يصارع في بحر من الازمات المالية والمعيشية فيما تبقى الاوضاع الصحية في صدارة المشهد، عقب الاعلان عن حالة ثالثة في لبنان مصابة بفيروس الكورونا، على ان الاجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة والجهات والوزارات المعنية متواصلة، فيما كان وزير الصحة حمد حسن ينتقل من البقاع الى الجنوب بعد بيروت متفقدا الاجراءات الوقائية المتخذة..
اجراءات سجل المزيد منها على مستوى الاقليم والعالم. ايرانيا ثمن الامام السيد علي الخامنئي جهود الكوادر الطبية في مكافحة الفيروس، فيما تواصلت حملات التحريض والتشفي الاميركي، التي تؤكد مرة جديدة ضرب واشنطن عرض الحائط بأدنى المبادئ والقواعد الانسانية. ووسط كل هذا الصخب العالمي، اطلت منظمة الصحة العالمية بتطمينات من أن الفايروس المتفشي لم يصل بعد الى مسمى وباء الى الآن، فلا أدلة على تفشيه بشكل متزايد ، بحسب المنظمة..