الاميركيون الموجودون في لبنان يرفضون العودة الى بلادهم لانهم أكثر امنا في بيروت..
إنه خبر حقيقي زمن الكورونا، الفايروس الذي اسقط هالة الانظمة المتوحشة، وان كان حتى الآن اعجز عن تغيير سلوكها الوحشي..
في تقرير لقناة السي أن أن الاميركية اعرب اميركيون مقيمون في لبنان من صحفيين واستشاريين عن اطمئنانهم للبقاء في ظل اداء الحكومة اللبنانية على الذهاب الى بلادهم التي يتفشى فيها الوباء، ويخشوْن تكلفة الفاتورة الصحية في اميركا اذا ما عادوا واصيبوا بالوباء، فضلا عن تذمرهم من تكلفة العودة التي فرضتها عليهم ادارة ترامب بآلاف الدولارات.. فاين المصابون بوباء العنجهية الاميركية من لبنانيين لم يرحموا الحكومة ولا وزارة الصحة رغم كل أدائها وتفانيها وتقدمها العلمي والاداري والتخطيطي بمواجهة الوباء؟
وباء اضاف اليوم الى سجله سبع حالات اضافية ، فردت الحكومة باجراءات احترازية عبر تمديد التعبئة العامة الى السادس والعشرين من الشهر الحالي، وطلب رئيس الحكومة من وزير المال فتح اعتماد بقيمة الف وثمانمئة مليار ليرة مخصص لكورونا وتداعياتها، والبدء بتوزيع المساعدات المالية على العائلات المحتاجة..
عملية عودة المغتربين تحتاج الى تقويم دائم بحسب رئيس الحكومة حسان دياب، خاصة بعد الاصابات المرتفعة التي سجلتها الرحلات العائدة من باريس ومدريد، لكن خط العودة مستمر الى الآن، وجديده اربع رحلات..
رحلة العالم بمواجهة كورونا لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، فعداد الاصابات في تصاعد خطير اوروبيا واميركيا، والنزال بين الدول، وقرصنة الكمامات والمساعدات الطبية ما زال مستمرا، والحكومات والشعوب أمام امتحان كبير كما قال الامام السيد علي الخامنئي في ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فالبشرية تعاني من القلق والاضطراب، ومشكلة العدالة لم تحل عبر التقدم التكنولوجي، فالامر يحتاج الى قدرة الهية، والامام المعصوم هو من يستطيع ان يقدم الحل، كما قال الامام الخامنئي..