لا وقت نضيعه، والشاغل الوحيد انقاذ الارواح من كورونا..
هو أبلغ رد من منظمة الصحة العالمية على الوباء العالمي دونالد ترامب، الذي اعلن وقف التمويل الاميركي للمنظمة الدولية في عز معركتها مع وباء كورونا.. الرئيس التائه بين تقصيره وقصر نظره فتح حربا اقل ما يقال فيها انها غير انسانية كما وصفتها موسكو..
اما الوصف لحال الاميركيين الواقعين بين الوباءين، فهو مزر مع تسجيل الفين واربعمئة حالة وفاة خلال اربع وعشرين ساعة، فيما الساعات الماضية شهدت حرب تصريحات بين ترامب وحكام الولايات الذين هددوا الرئيس الاميركي بعدم الامتثال لقراراته اذا اصر على فتح الاسواق، غير آبه بتحذيرات القطاعات الطبية المحلية والعالمية.
وهو المسكون بهاجس الخسائر الاقتصادية التي تصيب الاقتصاد الاميركي ان استمر الاغلاق، مع تزامن الكارثة ذات التأثير الانتخابي على بعد اشهر قليلة من فتح صناديق الاقتراع..
في لبنان غلبة بالنقاط على كورونا سجلها الممتثلون للاجراءات كما قال وزير الصحة حمد حسن، فالفحوصات لعينات عشوائية من المناطق جاءت نتائجها سلبية، ما يعني أن ايجابية كبيرة حققها اللبنانيون بمواجهة كورونا، والمطلوب الاستمرار بهذا التجاوب وتحمل المسؤولية لاتمام المهمة..
في المهمة الحكومية، محاولات لانعاش المستشفيات الخاصة، واخرى باعانة العائلات الاكثر فقرا، فيما السجال الاكثر افتقارا للموضوعية هو التصويب على الحكومة في عز معركتها مع الوباءين الصحي والاقتصادي. الخطة الاقتصادية للحكومة لم تكتمل بعد أكد الرئيس حسان دياب في ورشة اقتصادية في السراي، لكنها ستشمل اعادة هيكلة – ليس للدين العام فحسب – بل للقطاع المصرفي ومنه مصرف لبنان، وهو ما لم تجرؤ عليه كل الحكومات.
خطة لن تشمل شيئا اسمه الهيركات كما اكد الرئيس دياب، وكل ما قيل اشاعات بخلفيات سياسية للتصويب على الحكومة.. ومن منزل رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص، صوب الرئيس دياب ناره السياسية على الخصوم، مؤكدا انتماءه لمدرسة الرئيس الحص، مدرسة كل الاوادم واصحاب المبادئ الوطنية، المؤمنين بقيام الدولة.