الى الاقفال التام بعدما أقفلت كل الخيارات امام الحكومة لمواجهة جائحة متجددة وممارسات متفلتة، والايام الاربعة القادمة ستكون كفيلة بتحديد ما ستؤول اليه الامور الاثنين المقبل..
ملفان اثنان تصدرا مناقشات مجلس الوزراء واهتمامات اللبنانيين: كورونا والغلاء.. وبناء لتوصيات وزير الصحة كان اعلان الاقفال العام من مساء الغد حتى صباح الاثنين، مع تشدد بالتطبيق كما طلب رئيس الجمهورية من الاجهزة المعنية حماية لسلامة المواطنين.. وحماية لامنهم الغذائي كان تصويب رئيس الحكومة حسان دياب على جشع بعض التجار الذين يجب الا يبقوا دون محاسبة كما قال.. اما المحاسبة فعلى عهدة الحكومة واجهزتها المعنية، ما دام أن المتورطين مشخصون، وآلام اللبنانيين مع الغلاء الى اتساع..
والى الملف الاكثر ايلاما، تفلت سعر الدولار، فان التحقيقات القضائية ما زالت متواصلة والى اتساع، فاعترافات الصرافين الموقوفين امام المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم قادت التحقيقات الى مدير الخزينة في مصرف لبنان – الوحدة المعنية بشراء وبيع الدولار- وقد ترك رهن التحقيق على أن يزود القضاء بمستندات من مصرف لبنان.
وبالسند والدليل نطقت اليوم حجارة فلسطين، فأذلت المحتل الذي اصيب اليوم بمقتل احد جنوده بحجر رماه فلسطيني بعزم الوجع والغضب، الذي تختزنه جنين في الضفة الغربية..
وبين ضفتي الشهادة والنصر يطل غدا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، في ذكرى القائد الجهادي السيد مصطفى بدر الدين “ذو الفقار”، عند الخامسة عصرا في خطاب مع زحمة الملفات..