IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 13/05/2020

في ذكرى قائد المهمات الصعبة، لم يكن من الصعب على الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رسم الخارطة في المنطقة وفق الانتصارات السورية، والتي كان للشهيد القائد مصطفى بدر الدين- السيد “ذو الفقار” – ولدمائه الزكية بالغ الدور في صنعها..

انتصرت سوريا في الحرب الكونية المفروضة عليها – حسم السيد نصر الله . نجت من التقسيم، وتخوض مواجهة قاسية بوجه الحملات النفسية والعقوبات الاقتصادية التي تفرض عليها. وعليه فان حلفاءها كانوا ولا يزالون الى جانبها، ومنهم – بل اولهم – الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي لا تخوض معركة نفوذ ضد أحد في سوريا، كما قال الامين العام لحزب الله، وهدفها الذي تحقق : منع سقوط سوريا، وان تبقى القلعة الصامدة بوجه المشاريع الاميركية والصهيونية.

ومن الانتصارات في سوريا كان التصويب على القلق بل الخيبة الصهيونية، مع التأكيد بصراحة الدليل ان اخراج ايران من سوريا، عنوان يستخدمه القادة الاسرائيليون لايهام شعبهم، محذرا هؤلاء من اي حماقة او خطإ في الحسابات قد يجعلهم يندمون..

من بوابة سوريا كان الحديث عن الضرورات اللبنانية بتحسين العلاقات معها في ظل الانهيار الاقتصادي وملامسة الجوع. لا احد ينكر التهريب، والمعابر غير الشرعية قال السيد نصر الله، والحل الوحيد التعاون المشترك والتنسيق بين الحكومتين والجيشين في البلدين الشقيقين، اما الحديث عن نشر قوات امم متحدة على الحدود اللبنانية السورية فهو احد اهداف العدو الصهيوني في حرب تموز التي فشلت، وهو ما لا يمكن القبول به حسم السيد نصر الله.

السيد الذي قارب بكل واقعية صعوبة الحال الاقتصادية لكبريات دول العالم العاجزة عن دعمنا، دعا اللبنانيين الى التفكير بالحلول الناجعة لازمتهم ، وتفعيل الزراعة والصناعة والتصدير الى الدول الشقيقة والقريبة، كأبرز الحلول السريعة، وبوابتها الوحيدة سوريا.