ساحات مينابوليس الاميركية تخطف الاضواء، وتخطف معها الانفاس الرئاسية لدونالد ترامب..
فصورة قتل الشاب الاميركي من اصل افريقي تحت أرجل شرطيي المدينة، لم يقرأها الاميركيون حادثا عابرا، وانما انعكاسا حقيقيا لعنصرية رئيسهم الذي عاد وصب زيت عنصريته على نار الغضب الشعبي، فاستدعى الحرس الوطني لمواجهة المتظاهرين، وهددهم باطلاق الرصاص على المخلين بالامن..
اما خليله تويتر فلم يعد مساحة للتغريد، وانما للنعيق السياسي والتهديد والوعيد الذي لم ينج منه موقع تويتر نفسه، بعد ان بات الرئيس الموتور محاربا على كل الجبهات. ترامب هدد بحجب تويتر متهما الموقع بالتحيز التحريري، ومصعدا من حرب البيانات ضد الصين، التي توعدته برد قاس.
في لبنان، وعلى قياس التحدي بمواجهة كورونا، كانت اجراءات اليوم الاول من فرض الكمامة بالغرامة على المواطنين حفاظا على سلامتهم، على ان مؤشرات تجاوب المواطنين كانت ايجابية بحسب وزارة الداخلية.
وبحسب رئيس الحكومة الذي لامس الحدود الشرقية برفقة وزيرة الدفاع وقائد الجيش، فان الجهود الحكومية مستمرة لاقفال معابر التهريب التي تستنزف الاقتصاد وتصيب الدولة باضرار كبيرة، ولا يستفيد منها الا حفنة من المهربين. اما امل المواطنين الكبير بحسب الرئيس دياب فهو التغيير الواقعي الذي يحقق لهم الغاء الارتهان السياسي كوسيط بينهم وبين الدولة، وينقلهم من دولة الطوائف والمذاهب الى الدولة الواحدة.
حكوميا كانت اليوم واحدة من اهدأ الجلسات التي لم تكهربها خطة الكهرباء، ولم تمسها الجلسة النيابية بالامس التي اختتمت على توتر عال، فكانت جلسة لامست التعيينات في بعض المواقع في الفئة الاولى، ولم تقرها لاتمام بعض الضرورات الفنية كما قالت مصادر وزارية، على ان يكون البت بها في جلسة الخميس المقبل.