ارتفعت نيران الغضب الاميركي التي بدأت تحرق اطراف ثوب دونالد ترامب، فتمددت الاحتجاجات الرافضة للفاشية الاميركية التي زادتها عنصرية ادارة دونالد ترامب، الى خمسين ولاية، فيما واصل الرئيس المربك حرفته بصب الزيت على نار الغضب، مستفزا المتظاهرين، بل فاتحا ناره على حكام الولايات الذين وصف بعضهم بالضعفاء، داعيا الى تشديد الاجراءات لمكافحة ما اسماها اعمال العنف التي باتت تتمدد في المجتمع الاميركي.
في المجتمع اللبناني، تقليص التعبئة العامة لا يعني العودة الى الفوضى العارمة. هذا ما يجب ان نعرفه، ونحن نسير في مرحلة المناعة المجتمعية التدريجية كما اشار وزير الصحة العامة حمد حسن.
ولكي نبقى في المنطقة الآمنة، فان المطلوب بحسب الوزير حسن تضافر الجهود لمواجهة جائحة كورونا، وضرورة الالتزام بإرشادات الوقاية والتعقيم، والتباعد الإجتماعي، وعدم التمادي في التساهل أو الإستخفاف بهذه الإرشادات، حرصا على عدم الوقوع في المحظور.
تربويا وحرصا على مصير الطلاب كما تقول الوزارة، كان قرار المدير العام لوزارة التربية الذي حدد انتهاء العام الدراسي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وترفيع جميع الطلاب الى الصفوف الاعلى وفق نموذج موحد من الوزارة. فيما الآراء لم تكن موحدة حول تداعيات هذا القرار بين اصحاب المدارس الخاصة، الذين يربطون الترفيع بدفع الاقساط.
اما الازمات المقسطة بفعل فاعل، فقد استقرت اليوم في صفيحة البينزين المرهونة في مخازن كبار المستوردين المصرين على امتهان الاحتكار، ولو احرقوا بفعلتهم اعصاب وجيوب اللبنانيين، وهي المحترقة اصلا بنيران زملائهم من محتكري مختلف السلع الاستهلاكية.