العين على عين التينة، والوجهة بعبدا، والهدف لقاء وطني أكثر ما تحتاجه البلاد في ذروة احتدام الملفات، والوقوف عند مفترق قرارات وطنية حاسمة.
محطة اليوم في مقر الرئاسة الثانية كانت لرئيس الحكومة حسان دياب، في لقاء مطول مع الرئيس نبيه بري وصفته المصادر انه الاعمق في بحث الملفات بين الرئاستين، يمهد لتنسيق أفعل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ماليا واقتصاديا وسياسيا، والهدف العام : التوصل إلى رؤية وطنية موحدة لمعالجة الأزمات الداهمة. فيما أكدت مصادر متابعة للقاء أن نتائجه لن تطول حتى تترجم عمليا.
ومن ملفات اللقاء، تعبيد الطريق الى بعبدا لتسهيل العبور السياسي لمختلف الافرقاء الى اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الخامس والعشرين من الجاري.
لقاء أكدت مصادر بعبدا للمنار ان الهدف الاساسي منه تحصين الوحدة الوطنية وحفظ الامن والاستقرار ومنع الفتنة من التسلل الى النسيج اللبناني، معتبرة ان المتخلفين عن الحضور لا بد أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه اللبنانيين، فيما ذكرت مصادر متابعة للتحضيرات أن غياب أي مكون طائفي عن اللقاء، يعني انه لا لقاء ولا حوار.
في جائحة الدولار لا جديد في أفق الاجراءات، فيما برزت زيارة للصرافين الى الرئيس نبيه بري احالوا بعده الازمة على القوى السياسية..
وبقوة دفع جديد عاد شبح كورونا ليطل من جديد، مع رفع منظمة الصحة العالمية الصوت محذرة من أن الوباء عاد ليتصاعد من جديد، وأن الفيروس يتفشى بشكل سريع، وان اعدادا كبيرة تسجل مؤخرا، أكثرها في اميركا توازيا مع تسجيل أعداد كبيرة في جنوب آسيا وفي الشرق الأوسط ..