IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 01/07/2020

لم يجرؤ الصهاينة على ضم الضفة، فأجلوا المشروع دون الغائه، ليس خوفا من حلفائهم العرب، بل لان الضفة وكل فلسطين تضم رجالا قادرين على ارباك العدو، والضم الى سجل خيباته خيبة جديدة. والامل ان لا يخيب القادة الفلسطينيون آمال شعبهم والشعوب المناصرة لقضيتهم، فيستفيدوا من الوقت لتوحيد الصفوف وشحذ السيوف بوجه المشروع الصهيوني الاميركي المرعي من بعض العرب..

في لبنان رعاة الازمة على حالهم، السفيرة الاميركية دوروثي شيا تواصل تحريضها، وتوسع حراكها فتزور السفارة السعودية وقبلها الاماراتية، والهدف كما قالت السفارة السعودية بحث المستجدات السياسية الراهنة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. والمشترك بينهم يعرفه اللبنانيون جيدا، كما الفلسطينيون وغيرهم الكثير من شعوب المنطقة.

اما الشعب اللبناني المكتوي بنار الحقد الاميركي حصارا اقتصاديا ونفخا ببوق الفتنة، فما زال ينزف كما الليرة امام الدولار، ويتحسس خطاه في عتمة الكهرباء المرعية الاجراء اميركيا وبفعل التخبط لبنانيا، ويجول موجوعا بين محتكري السلع الغذائية وخاطفي رغيف الخبز، فيما الدولة بمتفرعاتها تتجادل ولا تزال في قيمة خسائرها..

حكومة تتعثر خطواتها وتحاصر خياراتها بفعل فاعل سياسي كما تقول نائبة رئيسها ووزيرة دفاعها زينة عكر، والكهرباء خير دليل، فالمعامل ممنوعة عن اللبنانيين بقرار دولي بانتظار صندوق النقد، اما قرار العمل فهو جدي داخل الحكومة التي تواجه الاوضاع المعيشية الصعبة بالسلة الغذائية ودعم المواد الأولية، وتعمل على وقف التهريب وفق قرار حكومي باقفال المعابر غير الشرعية، لكنه محكوم بقدرات الجيش اللبناني. فيما عين الوزيرة وحكومتها على اللبنانيين العائدين مع فتح المطار لتنشيط الحياة وتوفير الدولار في السوق..

ومنعا لتوفير الحمايات لمثيري الفتن والقلاقل في البلاد، كان أسف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي على الحكمة في قرار احالة القاضي محمد مازح الى التفتيش القضائي بدل تكريمه كمنتصر حقيقي لاوجاع الناس. سائلا وزيرة العدل لمصلحة من ضرب هيبة القضاء، ولـم هذه الحماسة التي لم نرها للبت بملفات الفساد الموضوعة بعهدتها..