Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 13/07/2020

لان وزارة الخارجية في القواعد الدولية والاصول الدبلوماسية هي الجهة المخولة ضبط اداء وتصرفات السفراء ومن يدور في فلكهم واداراتهم ، كانت وجهة كتلة الوفاء للمقاومة الى قصر بسترس. ولأن تجاوزات السفيرة الاميركية ومخالفاتها كبيرة وخطيرة على لبنان ووحدته، وضعت الكتلة بين يدي وزير الخارجية ناصيف حتي عريضة موقعة من كل نوابها، وفي متنها طلب صريح بافهام سفيرة عوكر الضوابط والاصول لتلتزم بها ولا تخرقها ، حتى لا تتفلت الامور الى حيث لا يشتهي اللبنانيون، بحسب الكتلة.

في العريضة شرح وافر للارتكابات الاميركية بحق اللبنانيين منذ عقود والتي سارت على دربها شاي، ولا يسقط من اللائحة الدعم الاميركي المطلق للعدو الاسرائيلي بالسلاح والسياسة في عدوان تموز الذي نعيش اليوم ذكراه الرابعة عشرة. وفي هذا الانتصار دعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لاستخلاص العبر بأن لبنان قادر على صنع قيامته وتحويل التحدي إلى فرصة إذا توافرت الإرادة الوطنية الجامعة والصادقة.

وفي الذكرى العظيمة ايضا، تنسيق قيادي بين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني اكد ان خيار المقاومة الذي حقق الانتصار يبقى الخيار الاساس في مواجهة الحصار الاميركي على شعب لبنان..

الاجتماع القيادي بحث عميقا في مستجدات كثيرة وضرورة ان تفعل الحكومة وتيرة عملها ، وايضا ازمة فيروس كورونا الذي شغل لبنان بكل وزاراته ولجانه بحثا عن وسائل لتطويق انتشار الاصابات بعد الضربة الموجعة بالامس. وفي الاقتراحات حمل وزير الصحة الى لجنة ادارة الكوارث ملاحظاته العلمية التي ليس من ضمنها التوجه لاقفال البلد في ظل التاكيد على ضرورة ان يتحمل كل مواطن مسؤوليته، مع فرض غرامة على المصابين المخالفين تصل الى ستة ملايين ليرة ولمن لا يضع الكمامة غرامة بخمسين الف ليرة.. انها الوقاية المطلوبة كفرصة اخيرة قبل فقدان السيطرة