Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 14/07/2020

معقول ان هناك مسؤولا سياسيا عنده ضمير وطني ويحاول منع مساعدة لبنان بهذه الظروف؟ سؤال لرئيس الحكومة حسان دياب في مستهل الجلسة الحكومية في بعبدا، ومع الاعتذار من دولة الرئيس، فان التوقيت يفترض ان ينفي الاستهجان، ففي مثل هذه الايام من العام الفين وستة كان هناك مسؤولون سياسيون بادعاء ضمير وطني يحاولون منع وقف الحرب الاسرائيلية الاميركية على لبنان.

وان كان الرئيس دياب صادقا بوصفه الحفر بالصخر بحثا عن حلول، فيما يصر آخرون على زيادة معاناة اللبنانيين، فان المشهد كان قبل اربعة عشر عاما بالنار لا بالدولار، يوم كان المقاومون يحيلون الصخر شظايا تقطع اوصال الجنود الصهاينة، فيما كان لبنانيون آخرون يصرون على الوقوف الى جانب العدوان ..

انها الحقيقة اللبنانية المرة، والتي تعاد في كل مرة، وعند كل مفترق تاريخي من عمر الوطن، تشحذ كل الادوات السياسية وغير السياسية، والاعلامية وكل المسميات المدنية، لتوغل في الجرح اللبناني بكثير من الاحقاد والاوهام.

في واقع اليوم، وفيما كان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يكمل مهماته العربية بشيء من الايجابية عراقيا وكويتيا وقطريا، كان رئيس الحكومة يتحدث عن عراقيل ووشايات من لبنانيين للدول الصديقة والشقيقة لعدم المساعدة، في وقائع مخجلة.

في الوقائع الاقتصادية: الدولار يتلاعب على ارجوحة باتت اشاراتها السياسية واضحة للعيان، مع تقلب سعر صرفه امام الليرة صعودا وهبوطا بطريقة غير منطقية، فيما طرق استحضار الازمات يتوالى، وليس آخرها النفايات.

اما كورونا التي اعادت نشاطها بمساعدة المستهترين او عديمي المسؤولية، فقد زادت التحدي تحديا، ما دفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الدعوة لإعادة النظر في الإجراءات..

دوليا، كلام لافت لقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد اسماعيل قاآني اعتبر فيه ان ما حدث لحاملة الطائرات الاميركية التي احترقت هو نتيجة للنيران التي أضرمها الاميركيون، مخاطبا قادتهم بالقول: لا تبحثوا عبثا عن المسؤول في هذا الحادث، فالذي حدث قد حصل نتيجة عملكم، والايام الصعبة عليكم وعلى الكيان العبري لم تحن بعد، كما قال.