IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 11/08/2018

توقف الزمن ذات خميس في مدينة ضحيان في محافظة صعدة اليمنية، ما يسمى بالتحالف الدولي يرصد ما يعتبره هدفا دسما، صدرت الأوامر للطائرات بالقصف بعد أن حددت الأقمار الصناعية الأميركية الإحداثيات، وما لم يكن بحسبان العدوان ربما أن الهدف وثقته أيضا كاميرا أحد ألاطفال الذين ضبطوا وهم يرددون شعار التوحيد بالله، يتلون في روضة الشهداء أن بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله احد، الله الصمد، يسلمون على الرسول المصطفى، يحيون أرواح من قضوا ليعود اليمن إلى اليمن السعيد.

حمل الفتية كل ذخيرتهم إلى دار البقاء بعد أن جالوا على مساكن من سبقوهم، ركبوا الباصات، ليلتحقوا بقافلة الشهداء، ويرحلوا حافرين بصمة عار على جبين البشرية ومجتمع دولي يرضى بأن يكون الجلاد هو الحكم.

فأميركا تدعو السعودية إلى التحقيق في جريمتها التي راح ضحيتها أكثر من مئة وثلاثين طفلا بين شهيد وجريح، بحسب إحصائيات الصليب الأحمر الدولي، والأمم المتحدة تكتفي بالدعوة إلى تحقيق شفاف، وهل من اخبار أوثق من شريط مصور يظهر أطفالا حولتهم قذائف الحقد إلى أشلاء؟. فهل ستضيع الدماء بين تسويف اللجان الدولية ونفاق منظمات أممية على شاكلة ما جرى في فلسطين المحتلة ولبنان؟.

في لبنان، العقد الحكومية على حالها برغم ما أشيع من أجواء تفاؤلية، ومتابعون يصفون ما يجري بتحركات استعراضية ومناورات سياسية تقوم على انهاك الأفرقاء المعنية لتستسلم للأمر، أو بالأحرى لأمر الخارج. وبين تقديم مصلحة لبنان واستسلام البعض فيه لارادة الخارج، يؤكد الوزير حسين خلف المكلف بمتابعة عودة النازحين، يؤكد ل”المنار” أن اللجان المعنية السورية بدأت عملها وتوزعت على المعابر.