IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 27/08/2020

بعينهم تأكد الصهاينة ان العين بالعين، وبعضة ندم سيعرفون ان السن بالسن، والمحتل ظالم .
وقناعتهم ان قصاص المقاومة آت كما نقل الاعلام العبري عن قادته ومحلليه، وان الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند صدق وعده.
وعليه فانهم باقون على “اجر ونص” بل على “رؤوس اصابعهم”، عززوا من اجراءاتهم عند الحدود مع لبنان، ومنعوا تحرك آلياتهم، ولا خيار لجيشهم سوى انتظار الرد، وفي اذهانهم كلام السيد نصر الله بالامس من ان ما جرى عند الحدود من ثوران صهيوني على لبنان خطير وحساس، وهم يقرأون بين الكلمات، ويعرفون دلالات ترحيل التفصيل فيه الى وقته.

هو مشهد بحد ذاته يحمل العز للبنان ومقاومته، ولمن شاء من اللبنانيين ان يعرف معنى العزة، ويرد على اولئك المبحرين في خنادق الحقد والافلاس وتيه الاهداف، سياسيين واعلاميين، القراصنة الحقيقيين باحكام قضائية صادرة باسم الشعب.
والشعب مل اصحاب الاقلام المؤجرة في سوق عكاظ ، وهو يعرف من يستأجرهم في هذا الزمن ومن كان يستأجرهم في ازمنة سابقة، فهم يسابقون من ينقلون البارودة من كتف الى كتف، بنقلهم اقلامهم من وجهة الى وجهة، ظنا انهم يملكون مصداقية بتوجيه الناس.

في الوجهة السياسية تحرك جدي على الخط الحكومي، سرعه اعلان الرئيس الفرنسي قدومه الى لبنان في الاول من ايلول، وقبله سيكون موعد الاستشارات لتسمية رئيس للحكومة على ما قالت مصادر بعبدا، فيما جوجلة الاسماء مستمرة، ومنها اسماء رؤساء حكومات او وزراء سابقين .

اما وزير الخارجية الفرنسي فقد سبق وصول رئيسه الى لبنان بتحذير اللبنانيين من خطر اختفاء بلدهم اذا لم يسارعوا الى تشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات الضرورية.
اما كرونيا فيبدو الا ضرورة للتذكير، لان الذكرى لم تعد تنفع، فحصيلة اليوم سبع وفيات وستمئة وتسع وثمانون اصابة.